المبعوثُ الأمميُّ لسوريا: اللجنةُ الدستوريةُ لا يمكنُها حلَّ النزاعِ من تلقاءِ نفسِها
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، إنَّ “اللجنة الدستورية السورية لا يمكنُها حلَّ النزاع من تلقاء نفسها”، مشيراً إلى أنَّها “يمكنُ أنْ تكون١ باباً لعملية أوسعَ”.
وفي مداخلة له في “المؤتمر المتوسطي حولَ التحكِّم والأتمتةِ” بإيطاليا، دعا “بيدرسون” إلى “بناءِ القليل من الثقة، عبرَ خطوات متبادلة، خطواتٍ يمكن التحقّقُ منها وقياسُها”، مؤكّداً على أنَّ “أيَّ مناقشة للتطبيع متروكٌ للعرب والأوروبيين”.
وأضاف إنّه “ينبغي أنْ يكون من الممكن إثباتُ وتبنّي هذا المسار والعملية، والإعلان عما ترغبُ الدول في طرحِه ووضعِه على طاولة المفاوضات”.
ويوم الخميس الفائت 2 كانون الأول، قدّم “بيدرسون” إحاطةً في اجتماع دولي ببروكسل، ضمَّ الولاياتِ المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودولاً أخرى، حول آخرِ مستجدّات عملِ “اللجنة الدستورية السورية”.
وقال بيدرسون خلال إحاطتِه “أواصل العملَ للمضي قدُماً في عمل اللجنة الدستورية، وبذلَ جهد أكبرَ بين اللاعبين الرئيسيين لدفع العملية بثبات إلى الأمام”، مؤكّداً “نحن بحاجة إلى مسارٍ سياسي هادفٍ في سوريا”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنَّ قيودَ “كورونا” أدّت إلى “تعديلات مؤقّتة، لكنّنا نواصلُ المشاركةَ والسعي لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.