المجلسُ الإسلامي السوري يوجّه رسالةً للجيشِ الوطني.. ما مضمونُها؟
حذّر “المجلس الإسلامي السوري” يوم أمس الخميس مما وصفها بالدعايات الكاذبة والإشاعات المغرضة التي يبثّها العدو وضِعافُ النفوس لتفريق الكلمة وتمزيقِ الصف، داعياً الجيش الوطني للمشاركة بمعارك إدلب وحماة.
وقال المجلس في بيانٍ نشره على موقعه الرسمي: “لا تزال الهجمة البربرية من قبل النظام المجرم والمحتلين الروسي والإيراني على أهلنا في بلدات وقرى حماة وإدلب مستمرّةٌ منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر”.
وأشار المجلس إلى أنّه يسعى مع كلّ الشرفاء والغيارى على ثورة شعبنا للتخفيف من آلام أهلنا ودفعِ عدوان المعتدين بكلّ سبيل، مؤكّداً على “ضرورة وأهمية مدّ يد العون من كلّ الفصائل للحفاظ على المكتسبات في المناطق المحرّرة”، معبّراً عن امتنانه وإشادته بصمود الثوار الأبطال الذي يقاتلون على جبهات إدلب وحماة.
ومن جهته دعا المتحدّثُ باسم المجلس الدكتور “عبد الكريم بكار” الجيشَ الوطني لإرسال مقاتليه إلى جبهات إدلب، ومؤازرة الفصائل الثورية هناك بعد تقدّم قواتِ الأسد وميليشياتها.
وتجدر الإشارةُ إلى أنّ العديد من قادة الجيش الوطني استجابوا لدعواتِ المشاركة في معارك إدلب، وأعلنوا عن جاهزيتِهم لإرسال المقاتلين لصدّ هجمات قوات الأسد على تلك المنطقة.
وكان عددٌ من الناشطين السوريين قد أطلقوا يوم الأربعاء الفائت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحثّ الجيش الوطني على إرسال تعزيزات إلى محاور إدلب وحماة، لصدّ هجمات الميليشيات الروسية والإيرانية.