الولاياتُ المتحدةُ : جلبُ المقاتلينَ من الشرقِ الأوسطِ يُعتبرُ تصعيدا إضافياً
صرّح المتحدّثُ باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أنَّ الولايات المتحدة تعتبرُ المشاركين في الغزو الروسي لأوكرانيا، من مناطقِ الشرق الأوسط، بمثابة تصعيدٍ للنزاع من جانب موسكو.
وقال “رأينا تصريحات عن مقاتلين أجانب من سوريا، إذا كان ذلك صحيحاً، فسيكون تصعيداً إضافيّاً “.
فيما أشارت الخارجية الأمريكية أنَّ القوات الروسية “تواجه مقاومةً في أوكرانيا وهذا هو السبب وراءَ حاجته إلى متطوّعين من المسارح الأخرى للحرب”.
الجدير ذكرُه أنَّ بوتين قال لوزير دفاعه “إذا رأيتم أنَّ هناك أشخاصاً يرغبون طوعاً (بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا)، عليكم إذاً مساعدتُهم على الانتقال إلى مناطق القتال” وذلك خلال اجتماعِ مجلسٍ الأمن الروسي.
حيث قال شويغو إنَّ “هناك 16 ألفَ متطوّعٍ في الشرق الأوسط مستعدّون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا شرقي أوكرانيا”، بحسب وكالةِ “رويترز”.
ليعلن الكرملين أنَّه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودولِ الشرق الأوسط بالقتالِ إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
من جهته قال رئيسُ الائتلاف الوطني السوري المعارضِ سالمُ المسلط، إنَّ “تجنيدَ روسيا لسوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد من أجل القتال في حربها الظالمة على الشعب الأوكراني، جريمةٌ إنسانية تضاف إلى سلسلة الجرائم الطويلة التي ارتكبها النظام الروسي بحقِّ الشعب السوري”.
وطالب “المسلط”، الأممَ المتحدة باتخاذ إجراءات “عاجلةٍ لوقف هذه الجريمةِ ومحاسبةِ المسؤولين عنها”.