الولايات المتحدة تحمل روسيا ونظام الأسد مسؤولية التصعيد في إدلب
حملت الولايات المتحدة، أمس الخميس، روسيا ونظام الأسد المسؤولية عن “تصاعد العنف” في محافظة إدلب.
حيث استشهد 17 مدنيّاً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، الأربعاء الماضي بضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب، هي “الأولى” منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في أيلول بين موسكو وأنقرة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إنّ “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية التابعة لروسيا ولنظام الأسد”.
وأضاف “على الرغم من أنّ روسيا تدّعي أنّها لا تستهدف سوى إرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا من المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض”.
وشدد المتحدث الأمريكي على أن “هذه الهجمات الشنيعة ضدّ بنى تحتيّة مدنيّة ومنشآت نازحين يجب أن تتوقّف فوراً”، مشيرا إلى أن “روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات”.
وتمّ التوصّل إلى اتّفاق روسي تركي في سوتشي الروسيّة في 17 أيلول 2018 جنّب محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الأسد.