فرناندو أرياس: الأممُ المتحدةُ لا تزالُ تنتظرُ من نظامِ الأسدِ ردّاً على سؤالين بخصوصِ ترسانتهِ الكيماويةِ

أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو أرياس” أنّ “الهيئة التابعة للأمم المتحدة ما زالت تنتظر ردوداً على أسئلة بشأن ترسانة نظام الأسد الكيماوية”.

وقال “أرياس” في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بمشاركة وفد عن نظام الأسد: “ما زالت هناك أسئلة عالقة لتوضيح النقص في التصريحات الأولية لنظام الأسد بشأن ترسانته الكيماوية”.

وأضاف بقوله: إنّ “سؤالين رئيسيين يتطلّبان التزاماً حازماً ومتواصلاً من الأسرة الدولية في سوريا، للتحقّق من أنّ نظام الأسد أعلن عن مخزونه من الأسلحة الكيماوية بالكامل، وللتحقيق في الادعاءات باللجوء إلى الكيماوي سلاحاً في سوريا”.

وذكر مدير المنظمة بأنّه “يعود إلى نظام الأسد أمر احترام التزاماته الدولية بالكامل”، كما تحدّث عن فريق داخل المنظمة تمّ تكليفه بتحديد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، موضّحاً أنّه “ينتظر أول تقرير في الأشهر المقبلة، والذي سيحدد مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية”.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اتّهم حكومة رأس النظام “بشار الأسد” في 32 من الحالات الـ 37 لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.