برنامجُ الأغذيةِ العالميُّ يعبّرُ عن قلقِه من انقطاعِ المساعداتِ الإنسانيّةِ الطويلةِ الأمدِ إلى سوريةَ
أعرب برنامجُ الأغذيةِ العالميُّ عن قلقه بشأن الاستجابة طويلةِ الأجل في سوريا بعد الزلزال، لا سيما في سياق الأزمةِ الاقتصادية التي تشهدُها البلاد.
وقال المسؤولُ في البرنامج الأممي روس سميث، خلال مؤتمرٍ صحفيّ عبرَ تقنية الفيديو من دمشق، إنَّ الاستجابة الأولية للزلزال في سوريا كانت “جيّدةً جداً”، وأضاف: “لكن نحن قلقون للغاية بعد الزلزال، حيث سيبقى مئاتُ الآلاف من الناس بحاجةٍ للدعم”.
وأوضح سميث أنَّ 12.1 مليونَ شخصٍ في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وثلاثةَ ملايين على شفا هوّةِ انعدامِ الأمن الغذائي، محذّراً من أنَّ الأزمة الاقتصادية في البلاد تزداد سوءاً.
وأشار المسؤولُ الأممي إلى أنَّ 800 ألفَ شخصٍ نزحوا نتيجةَ كارثة الزلزال، وهم بحاجة للإغاثة، فضلاً عن وجود تحدّياتٍ كبيرةٍ على الأرض في المناطق المتضرّرةِ، مثل مراكز الإيواء وخروجِ الأطفال من المدارس، ومخاوفَ تتعلّقُ بالحماية والصرف الصحي.
ونبّه سميث إلى أنَّ البرنامج يواجهُ تحدّياً كبيراً في التمويل، ويحتاج 450 مليونَ دولارٍ للحفاظ على مساعداته الغذائية.