ألمانيا تعتزمُ سحبَ صفةَ لاجئٍ من كلِّ سوريٍّ زارَ سوريا

يعتزم وزيرُ الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” وضْعَ حدٍّ لزيارة اللاجئين السوريين لبلادهم عبر سحبِ صفة اللجوء منهم وترحيلِهم إلى خارج البلاد.

وقال “زيهوفر” في تصريحٍ لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية في عددها الصادرِ اليوم الأحد: “لا يمكن أن يدّعي أيُّ لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة، بجدية أنّه تعرّضَ للاضطهاد. وعلينا حرمانُ مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ”.

واقترحَ الوزير الألماني ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبيّنَ أنّهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمَةٍ بعد فرارِهم منها.

وأكّد “زيهوفر” أنّه “إذا كان المكتبُ الاتحادي للهجرة واللاجئين على علمٍ بسفر طالبِ اللجوء إلى البلد الأصلي، ستدرس السلطاتُ على الفور إلغاءَ وضعِه كلاجئ، وإطلاق إجراءات سحبِ اللجوء منه”.

وأضاف أنّ “السلطاتِ تراقب الوضعَ في سوريا عن كثب”, مؤكداً أنّ “بلاده ستعيد طالبي اللجوء إلى بلادهم إذا سمح الوضعُ بذلك”.

وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتبلغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء اللاجئين المشتبه في زيارتهم أوطانهم، التي هربوا منها نتيجة للاضطهاد.

وتضم ألمانيا ما يزيد عن نصف مليون سوري يتمتعون بحق اللجوء فيها، بعد أن فتحت لهم أبوابها عام 2015 مستقبلة قرابة المليون مهاجر كان معظمهم من السوريين، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى