بعدَ إطلاقِ صواريخَ على الجولانِ.. إسرائيلُ تقصفُ أهدافًا في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنَّ طائراتِه الحربيةَ قصفت أهدافًا عسكرية تابعةً لنظام الأسد فجرَ اليوم الأحد، ردّاً على إطلاق صواريخ خلال الليل (السبت)، باتجاه هضبة الجولان المحتلّةِ، مع تصاعد العنف مرّةً أخرى في أعقاب تبادلٍ لإطلاق النار عبرَ الحدود قبل أيامٍ.

وأفادت وسائل إعلام مواليةٌ لنظام الأسد بوقوع انفجاراتٍ في محيط العاصمة دمشق. وقالت إسرائيل إنَّ قواتها واصلت قصفَ الأراضي السورية بعد إطلاق ستّةِ صواريخ خلال الليلِ نحو مرتفعاتِ الجولان.

وأضافت إسرائيل أنَّها شنّتْ هجماتٍ بالمدفعية والطائراتِ المسيّرةِ لقصف راجماتِ إطلاق الصواريخ، وأعقبت ذلك بتنفيذ ضرباتٍ جويّة على مجمّعٍ لقوات الأسد وأنظمةِ رادارٍ عسكرية ومواقعَ للمدفعية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنَّه “يحمّل النظامَ المسؤوليةَ عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيه، ولن يسمحَ بأيّ محاولاتٍ لانتهاك السيادة الإسرائيلية”، حسب قوله.

وأوضح أنَّ ثلاثةَ صواريخَ فقط عبرت إلى الأراضي الخاضعةِ للسيطرة الإسرائيلية في الجولان، سقط اثنان منها في أرض مفتوحةٍ واعترضت أنظمةُ الدفاع الجوي الثالث.

من جهتها، قالت وزارةُ دفاع التابعةُ لنظام الأسد، إنَّ الدفاعات الجويّة تصدّتْ للصواريخ الإسرائيلية “وأسقطت بعضَها”. وأضافت أنَّ الهجمات أدّت إلى وقوع بعضِ الخسائر المادية دون سقوطِ قتلى أو مُصابين.

في غضون ذلك، أعلنت ميليشيا “لواء القدس” المواليةُ لإيران مسؤوليتَها عن استهداف مواقعَ إسرائيلية في الجولان السوري المحتلِّ.

وقالت الميليشيا في بيانٍ، إنّ “استهدافَ مواقعَ الاحتلال في الجولان يأتي ردًا على الاعتداءاتِ على المسجد الأقصى”، وتوعّدت بردّ حازمٍ من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أيّ عدوانٍ آخر، بحسب البيان.
.
يأتي ذلك بعد تصعيدٍ غيرِ مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، حيث أعلن جيشُ الاحتلال أنَّ صواريخَ أُطلِقَت من لبنان ولم تتبنَّها أيُّ جهة، زاعمًا بأنَّ حركةَ حماس مصدرُها. وردَّ بشنّ غاراتٍ على غزّة وجنوبِ لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى