بينهم ضابطانِ روس وجنرالٌ إيرانيٌّ .. “الفتحُ المبينُ” تكبّدُ قواتِ الأسدِ وحلفائِها خسائرَ كبيرةً
كبّدتْ فصائلُ غرفة عمليات الفتح المبين قواتِ الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني خسائرَ كبيرة بالأرواح والعتاد خلال الساعات الماضية, وذلك في إطار ردِّها على خروقات قوات الأسد المستمرّة لاتفاق وقفِ إطلاق النار شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر خاصة بأنَّ عدداً من عناصر قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي والإيراني قُتلوا بقصف مدفعي لفصائل غرفةِ عمليات الفتح المبين استهدف مواقعَ عسكرية بريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت المصادر بأنَّ فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقعً قوات الأسد على محور “نحشبا” بريف اللاذقية الشمالي, وألحقت بهم خسائر كبيرة.
وقالت المصادر إنَّ استهداف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أسفرَ عن إصابةِ ضابطين من قوات الاحتلال الروسي وجنرال إيراني, ومقتلِ ثلاثة من عناصر قوات الأسد بينهم ضابطٌ في الفرقة السادسة بقوات الأسد, وإصابة أكثرَ من عشرة عناصر آخرين أحدهم ضابطٌ من اللواء الأول.
وأشارت المصادر إلى أنَّ نتائج الرمي باتجاه نقطة تجمّع لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني وقوات الأسد، أدَّت أيضا لتدمير مقرٍّ متقدّم, ومقتلِ وجرحِ من فيه بالإضافة لتدمير دشمة وإعطاب رشاش وتعطيل المرصد بتلّة الدبابات على جبهة “نحشبا” بريف اللاذقية.
وأضافت المصادر أيضاً بأنَّ طائرة استطلاع روسية الصنع سقطت على محور خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب غرب حماة نتيجةَ “عطلٍ فني”.
وأكّدت المصادر أنْ استهداف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” لمواقع قوات الأسد يأتي في إطار الردِّ على الخروقات المتكرِّرة لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها, واستهدافها المتكرِّر للمناطق المحرَّرة.
وعلى جبهات ريف إدلب, أفادت المصادرُ بأنَّ فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” تمكّنتْ من تدمير “بيك آب” يحمل عناصر من قوات الأسد, بالإضافة لتدمير رشاش مثبّتٍ عليه, إثرَ استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على محور آفس بريف إدلب الجنوبي.
يُشار إلى أنَّ قوات الأسد تقصف بشكل مستمرٍّ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, مناطقَ شمال غرب سوريا الخاضعة لاتفاق وقفِ إطلاق النار الموقَّع في الخامس من آذار 2020, بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”.
وقال فريق “منسّقو استجابة سوريا” في تقرير له نشره في الرابع من شباط الجاري, أنَّه وثَّق منذ مطلعِ العام الحالي أكثر من 289 خرْقاً للاتفاق بمساهمة روسية واضحة, وطالب كافةَ الجهات المعنية بالشأن السوري العملَ على إيقاف عمليات التصعيد والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها.