تبادلُ الاتهاماتِ بين الميليشياتِ الإيرانيةِ وأبناءِ عشيرةِ البوسرايا حولَ حوادثِ القتلِ والسرقةِ غربي ديرِ الزورِ
قالت مصادر إعلامية محلية إنّ عدداً من أبناء عشيرة البوسرايا المدنيين والمنتسبين إلى صفوف ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس ، بدؤوا بتبادل الاتهامات فيما بينهم وبين الميليشيات الإيرانية موجّهين اصابع الاتهام بشكلٍ مباشر إلى ميليشيا فاطميون الأفغانية المدعومة إيرانياً حول الحوادث التي تجري غربي دير الزور.
وبحسب موقع نيوز المتخصّص بالمنطقة الشرقية بعد لقاءِ اجراه مع عددٍ من أبناء عشيرة البوسرايا في ديرالزور أنّ أبناء المنطقة وجّهوا للميليشيات الإيرانية تهمة الهجوم يوم أمس على منطقة المسرّب وقتلِ راعي غنم وقتلِ عددٍ من أبناء المنطقة.
فيما نفت المليشيات الإيرانية أصابع الاتهام الموجّهة إليها متهمةً داعش بالعملية.
ليردَّ أبناء عشيرة البوسرايا أنّه في أوقات سابقة هاجمت الميليشيات الإيرانية المنطقة وقتلتْ عدداً من رعاة الأغنام وسرقت أغنامهم وتمّ طي الموضوع من كلِّ القيادات ووجهاء العشائر درءاً للفتنة بالمنطقة.
وبحسب شهود عيان من المنطقة أنّ المنطقة التي تمّ فيها الهجوم هي تعتبر منطقة مكشوفة وسهولة السيطرة عليها من قبل عناصر الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس .
وبحسب مشاهدات ومراقبة للمنطقة فإنّ داعش لا يوجد لديه أيُّ تمركز بالمنطقة.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الروسي نشرت أخبار اعلامية مفادها أنّ قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي وميليشيات موالية قامت بعملية تمشيط لمنطقة البادية استمرت لعدّة أيام بإسناد جويّ قتلت خلالها ما يزيد عن 300 عنصر في صفوف التنظيم وأنهت عملية التمشيط.