اغتيالُ شقيقِ رئيسِ حكومةِ نظامِ الأسدِ السابقِ في درعا

قُتِل شقيق رئيس حكومة نظام الأسد السابق وائل الحلقي، أمس الأربعاء في محافظة درعا جنوب سورية.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ “قصي نادر الحلقي”، شقيق رئيس حكومة نظام الأسد السابق، قُتل على يد مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

ووفق المصادر، فإنّ عملية الاغتيال تمّت بواسطة مسدس كاتم للصوت داخل عيادة الحلقي في المدينة.

وقصي الحلقي، هو طبيب أسنان، يعتبر مؤسس ميليشيا “اللجان الشعبية” ورئيس لجنة المصالحة، ورئيس “مركز طب الأسرة” في مدينة جاسم.

وكان الحلقي، بحسب المصادر المحلية، على تواصل مباشر مع قوات الأسد، وخاصة فرع الأمن الجوي في مدينة درعا.

وقد تبنّى فصيل “كتائب أبابيل الثورة” المسؤولية عن مقتل الحلقي، في بيان نشره اليوم الخميس، وهو فصيل غير معروف من قبل.

وقال الفصيل في بيان له إنّ اغتيال الحلقي يأتي “ثأراً لمدينة الصنمين، إضافة إلى أنّه كان ينفّذ تعليمات شقيقه بالتنسيق مع أجهزة مخابرات نظام الأسد”.

وتوعّد البيان بمحاسبة كافة “العملاء”، إذا صعّدت قوات الأسد ضد الأهالي.

وتأتي عملية اغتيال الحلقي بعد اضطرابات شهدتها مدينة جاسم خلال الأسبوع الماضي، حيث أقدم شاب على تفجير نفسه في دوريّة لأمن الدولة، وأعقبت ذلك مداهمة عناصر من فرع “أمن الدولة” مساء الأحد الماضي المدينة.

كما استهدف مجهولون دوريّة للاحتلال الروسي في 11 الشهر الجاري أدّت لوقوع إصابات في صفوف عناصر الدورية، حسب ما ذكره موقع قناة “سما”، الموالية لنظام الأسد.

وتشهد محافظة درعا، في الآونة الأخيرة، عمليات اغتيال تلاحق عناصر وشخصيات موالية لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى