تجارةُ المخدّراتِ والاعتقالاتُ تجتاحُ القنيطرةَ برعايةِ حزبِ اللهِ
أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, بأنَّ مجموعاتٍ محليّةً جنّدها حزب الله اللبناني للعمل لصالح المشروع الإيراني في محافظة القنيطرة، مُنِحت سلطاتٌ واسعة في المحافظة مقابلَ تنفيذ مهام معيّنة لصالحِ المشروع الإيراني في المنطقة.
وبحسب تجمع أحرارِ حوران المحلي نقلاً عن مصادرِه, فإنَّ من بين المجموعات التي تعمل لصالح حزب الله، مجموعةً يُشرف عليها “إياد الفويران” في قرية قرقس.
ويعتبر الفويران سبباً في اعتقال شبّانٍ من المنطقة بتهمة الانتماءِ للجيش الحرّ سابقاً، ويقدّمُ تقاريرَ دورية لقوات الأسد وحزب الله عن نشاطِ بعض المعارضين في المنطقة.
ومقابلَ هذه الخدمات تقلّد منصباً في الهلال الأحمر السوري، وسُمح له بفتح صيدلية في بلدة عين التينة لتسهيلِ عملية بيعِ الحبوب المخدّرة وتوزيعها، بالإضافة لمركز بيعِ محروقات في قرقس يُشرف عليه شقيقه ويروّج من خلاله الحبوب والمواد المخدّرة.
وتمَّ تجنيد الفويران عن طريق المدعو “أبو ليث القريان” الذي يُعتبر من أبرز قادة حزب الله المحليين في محافظة القنيطرة وتربطه علاقاتٌ مباشرة مع قادة ميدانيين في الحزب منذ بداية الثورة، وساعد قادةَ الحزب في زيارة المحافظة أكثرَ من مرّة، وسهل عملية دخولِ وخروجِ القادة إلى مواقعَ يشرف عليها الحزب بالقرب مع الحدود مع الجولان المحتل.
وبحسب المصدر فإنَّ عناصر تلك المجموعات تنتشر في قرى وبلدات نبع الصخر، عين التينة، سويسة، الدواية وعين فريحة في ريفِ المحافظة الجنوبية.
يُذكر أنَّ إسرائيل قصفت مواقعَ لحزب الله في المنطقة، وقتلتَ بعضَ قادة الحزب اللبنانيين والمحليين خلال تلك العملياتِ.