لتبريرِ مجازرِها بحقِّ المدنيينَ .. مزاعمُ روسيةٌ جديدةٌ عن محاولةِ تقويضِ الاتفاقاتِ الروسيةِ التركيةِ

ادّعى ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم” بمحافظة اللاذقية، أنّ ما أسماهم “المتطرّفين في إدلب” يسيطرون على مواقع تشكيلات المعارضة المعتدلة، زاعماً أنّ ذلك يشير إلى وجود خطط لتصعيد الأوضاع من أجل تقويض الاتفاقات بين تركيا والاحتلال الروسي.

وقال نائب رئيس المركز “ألكسندر غرينكيفيتش” أنّ “مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بزيادة القصف من أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب”، مضيفاً أنّ 39 عنصراً من قوات الأسد قتلوا منذ شهر تشرين الأول الماضي.

وزعم أنّ طيران الاحتلال الروسي وقوات الأسد لا تقوم بقصف الأهداف المدنية، مدّعياً أنّ هناك “زيادة كبيرة في انتهاكات وقفِ إطلاق النار قام بها مسلحو تحرير الشام”.

وأضاف “غرينكيفيتش” أنّ “مسلحي تحرير الشام يقومون بنزع سلاح مقاتلي المعارضة المعتدلة واحتلال مواقعهم على خط التماس مع قوات الأسد في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ما يشير إلى خطط لزيادة تفاقم الوضع من أجل تعطيل تنفيذِ الاتفاقات الروسية التركية”, حسب زعمه.

وسبق أنْ اتهمت وزارة دفاع الاحتلال الروسي الاثنين الماضي فصائل الثورة السورية بالتحضير لتنفيذ هجوم باستخدام الطائرات المسيّرة وتصويره بغية “اتهام روسيا ونظام الأسد بشنِّ غارات على المدنيين في إدلب”.

يُذكر أنّ الاحتلال الروسي كثّف من ادّعاءاته مؤخّراً عن نيّة الفصائل الثورية خرقَ وقفِ إطلاق النار في إدلب، تزامناً مع تصعيد الروس من قصفِهم على الأحياء السكنية في إدلب وريفها وارتكابهم مجزرة قبلَ يومين في مدينة “أريحا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى