ترحيبٌ أمريكيٌّ خليجيٌّ بالجهودِ العربيةِ الراميةِ لحلِّ الأزمةِ السوريةِ
أكّد وزراءُ خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، الالتزامَ بالتوصّل إلى حلٍّ سياسي شاملٍ للأزمة السورية، “بما يحفظ وحدةَ سوريا وسيادتها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرارِ مجلس الأمن الدولي 2254”.
ورحّب الوزراء في بيانٍ مشترك عقبَ اجتماعهم بمدينة نيويورك، بالجهود العربية لحلِّ الأزمة السورية “تدريجياً”، بما يتوافق مع القرار 2254، على النحو الذي تقرّر خلال اجتماعِ فريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا في 1 من أيار الماضي بالعاصمة الأردنية، وتمَّ التأكيدُ عليه باجتماع القاهرة منتصفَ الشهر الماضي.
ودعا البيانُ إلى وقفِ إطلاق نارٍ شامل في سوريا، كما شدّدَ على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ كاملٍ وآمنٍ للمحتاجين من خلال جميع الطرق، بما في ذلك عبرَ الحدود وعبر الخطوط، ودعمِ مشاريع الإنعاش الإنساني المبكّر.
وأشار البيانُ إلى أهمية “تهيئة الظروف الآمنة، لعودة آمنةٍ وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتّفقُ مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديمِ الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم”.
كما جدّد دعمَ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي بمكافحة تنظيمِ “داعش” في سوريا، وندّد بأيِّ أعمال تهدّد سلامة تلك القوات.
وبحسب البيان، فقد ناقشَ الوزراء تعزيزَ التعاون لمعالجة قضية المفقودين في سوريا وفقَ بيانِ عمان والقرار 2254، بالتنسيق مع جميع الأطرافِ المعنيّة.