ترحيبٌ أوروبيٌّ باتفاقِ الأطرافِ السوريةِ على البدءِ بصياغةِ إصلاحٍ دستوريٍّ
أعرب الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه لتوصّلِ نظام الأسد ووفدِ المعارضة السورية لاتفاقٍ بشأنِ بدءِ العمل على مسودة الدستور الجديد للبلاد.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنيّة للاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، أمس الاثنين 18 تشرين الأول.
وأوضح البيان أنَّ اتفاق الأطراف السورية على بدءِ العمل على مسودة الدستور الجديد، أمرٌ مشجع.
وأضاف أنَّ الاتحاد الأوروبي يؤيّد بشكل كامل جهود مبعوثِ الأمم المتحدة الخاص لسوريا، “غير بيدرسون”، لإحراز تقدّمٍ في خارطة طريق الحلِّ السياسي في سوريا.
وذكر البيان أنَّ الاتحاد الأوروبي يؤكّد أيضاً على أهمية إحراز تقدّمٍ في ملفِّ المعتقلين، معرِباً عن قلقه إزاءَ تصاعد أعمال العنفِ في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
وأعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أنَّ اللجنة عقدت، في مدينة جنيف، الاثنين، أولَ جلسةٍ لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفي عقبَ أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، التي انطلقت في مقرِّ الأمم المتحدة بجنيف، بإشراف المبعوث الأممي، “غير بيدرسون”.
وتأتي اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية بعدَ شهور من التوقّف و5 جولات لم تحقّق تقدُّماً، وذلك ضمن عملية أشملَ ترعاها الأمم المتحدة، على أملِ إنهاءِ النزاع السوري.