تسويةٌ أمنيّةٌ جديدةٌ في محافظةِ السويداءِ
وأفاد موقع أحرار حوران بأنّ التسويات تستهدف المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقّين عن نظام الأسد بالإضافة إلى بعض المطلوبين بقضايا أمنية.
وقال الموقع إنّ “التسويات للقضايا الأمنية تتطلب الالتزام ببنود تمَّ وضعها مسبقاً من قِبل الأفرع الأمنية وعلى رأسها عدمُ التظاهر وإثارةِ الشغب ورفعِ الشعارات أو التحريضِ عليها أو التستّر على مرتكبيها، بالإضافة إلى عدم تخريب أو تعطيل الممتلكات الخاصة والعامة، وعدمُ التجارة بالسلاح أو حيازته، وأخيراً عدمُ الاعتداء على أفراد الجيش والأمن والشرطة في القول أو الفعل”.
كما تحدّث الموقع بأنّ “التسويات للمتخلّفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقّين عنها تتضمَّن الالتحاق بالفيلق الأول بحيث يتمُّ توزيعهم ضمن المنطقة الجنوبية (درعا – السويداء – القنيطرة – ريف دمشق)، مقابل التعهّد بإسقاط كافة العقوبات المترتّبة عليهم خلال فترة تخلّفهم أو انشقاقهم”.
كما تعهّدتْ بإجراء التسوية كلٌّ من أفرع الأسد الجويّة، السياسية، العسكرية، وأمن الدولة وذلك في مبنى محافظة السويداء والمقرّر استقبال الطالبين للتسوية كلّ من يومي الأحد والخميس من كلِّ أسبوع.
كما حذَّرت عدّةُ جهات من مغبّةِ الانصياعِ لنظام الأسد وتصديقِ وعودهِ، مُذكّرينَ بالتسوية التي جرت في محافظة درعا عقب سيطرة نظام الأسد عليها، وتهجير معارضيه منها عام 2018، ومن ثم نكثِه بوعوده، ومحاولة إعادة القبضة الأمنية على المنطقة.
تعيش محافظة السويداء احتجاجات شعبية غاضبة، وذلك عقبَ الإساءة التي وجّهها رئيسُ فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي للرئيس الروحي لطائفة الدروز الموحّدين في كانون الثاني الفائت.