تفاصيل جريمة قتل فتاة وأخيها في مخيم الحياة بريف إدلب
كشفت الأجهزة الأمنية في المنطقة الحدودية شمال سوريا عن جريمة قتل مروعة بحق نازحة سورية تدعى “عبير عبود المحمد” وأحد أخوتها وهم من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
الشابة “عبير المحمد” هي نازحة تقيم في مخيم الحياة بريف إدلب الشمالي، وهي يتيمة الأب وترعى والدتها المشلولة وأخيها المعاق ولديهم أخ آخر معافى أصغر منها في السن، وهو الذي قتل معها، وقد انتشر مؤخرا مقطع فيديو لها وهي تروي معاناتها مع عائلتها وظروفهم المعيشية الصعبة والقاسية، مما جلب تعاطفا كبيرا معهما من قبل الكثير ممن شاهدوا المقطع.
وعلمت شبكة المحرر الإعلامية تفاصيل الجريمة عن طريق الجهاز الأمني في الشمال المحرر، حيث تبين أنهم 4 مجرمون من أقارب المغدورة عبير، حيث قاموا بقتلها مع أخيها المعافى ذبحاً بالسكاكين مع قطع الأوردة في اليدين، وعند التحقيق في سير الحادثة قام أخيها المعاق بكشف اثنين من المجرمين، حيث كان شاهداً على الحادثة، وأصبح يصرخ عندما قدم هؤلاء المجرمين إلى مكان الجريمة وهم يتباكون على “عبير” و”أخيها”.
وبعد التحقيق معهم تبين أن عملية القتل كانت بهدف السرقة، وذلك عقب استلام “عبير” مبالغ مالية كبيرة لمساعدة عائلتها من عدة متعاطفين مع حالتها الإنسانية بعد أن انتشر فيديو عن حالتهم في وقتٍ سابق.
وقد اعترف الشخصين بجريمتهم كما ذكرا أن هنالك شخصين آخرين كانا معهما عند ارتكاب الجريمة قاما بالهرب من المنطقة عقب علمهما بإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين.
وتشهد المناطق المحررة في الشمال السوري مؤخرا حالة من الفلتان الأمني وانتشار الجرائم المخيفة أغلبها بهدف السرقة، حيث قتل يوم أمس رجل سبعيني نازح في بلدة البارة جنوب ادلب، وتفيد المعلومات الأولية أن هدف القتل هو السرقة.