جرحى مدنيين جراء القصف المتواصل من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى إدلب
أصيب عدة مدنيين بجروح، اليوم الجمعة، نتيجة قصف بقذائف تحمل قنابل عنقودية نفذته قوات الأسد استهداف غربي محافظة إدلب.
وقال ناشطون إن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح في بلدة بسنقول غربي محافظة إدلب، نتيجة قصف بقذائف تحمل قنابل عنقودية نفذته قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين شمالي حماة.
حيث أن قوات الأسد استهدفت أيضاً مخيم “أورم الجوز” غربي إدلب بقنابل عنقودية، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين.
والخميس، استشهد مدني وأصيب آخر بجروح، ننيجة قصف مدفعي عنيف نفذته قوات الأسد مدينة خان شيخون جنوبي إدلب. كما تعرضت مدينة سراقب جنوب شرقي إدلب لقصف عنيف بعشرات قذائف المدفعية، بالإضافة إلى تنفيذ الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد غارات جوية بصواريخ ’’C8‘‘ على سراقب وخان السبل جنوبي المحافظة.
وشهدت الأيام الماضية تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في مناطق جنوبي إدلب وشمال حماة، في ظل القصف المستمر على المنطقة.
وأدى القصف المستمر لقوات الأسد في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي إلى حركة نزوح واسعة بعد استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
ويعد القصف المتواصل من جانب قوات الأسد خرقاً للاتفاق الروسي-التركي بشأن اتفاق المنطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، القاضي بوقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب السلاح الثقيل من المنطقة.