حملة مليونية للمساهمة في إطلاق سراح المعتقلات من سجون الأسد
أطلقت مؤسسة حقوقية غير حكومية السبت، حملة مليونية للفت أنظار المجتمع الدولي تجاه معاناة المعتقلات في سجون نظام الأسد.
وأوضح المتحدث باسم “حركة الضمير الدولية” مراد يلماز أن الحملة تهدف لجمع مليون توقيع لتقديمها إلى الأمم المتحدة والدول الراعية لمباحثات أستانا، للمساهمة في إطلاق سراح المعتقلات، مشيراً إلى أن أكثر من 7 آلاف طفل وامرأة معتقلين في سجون نظام بشار الأسد.
ولفت يلماز إلى أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن “عدد المعتقلين في سجون نظام الأسد يتراوح ما بين 220 إلى 450 ألف معتقل، ويتعرضون لكافة أنواع التعذيب والعنف والاغتصاب”، منوها إلى أن “أكثر من 100 ألف قتلوا داخل السجون”.
وذكر أن “حركة الضمير الدولية” تحظى بدعم سياسيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات المجتمع الدولي من 110 دولة حول العالم، في مسعى منها للمساهمة في إطلاق سراح الأبرياء في سجون الأسد، وبالأخص النساء والأطفال.
وتحظى حملة “حركة الضمير” بدعم حوالي ألفي منظمة مجتمع مدني من داخل وخارج تركيا، فضلا عن مشاركة نشطاء ومثقفين من 105 بلدان حول العالم.
وبحسب قول يلماز، فإن “12 مليون إنسان هجروا من داخل وخارج سوريا منذ 2011، فضلاً عن فقدان حوالي مليون شخص لأرواحهم”، مؤكدا أن “نظام الأسد استخدم العنف المفرط وكافة الأسلحة التقليدية والكيماوية ضد معارضيه، وارتكب جرائم تنتهك حقوق الإنسان”.
وأشار إلى أن الحملة تخطط لإجراء مؤتمر صحفي ميدان “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول في 8 آذار المقبل، بمشاركة أكثر من ألفي منظمة مجتمع مدني من داخل وخارج تركيا، لافتا في الوقت ذاته إلى إمكانية المشاركة في حملة التوقيع المليونية عبر الموقع الإلكتروني للحركة.