دبلوماسيٌّ سوريٌّ: مبادرةُ “خطوةٌ مقابلَ خطوةٍ” ستنعشُ النظامَ وروسيا
حسبما يرى الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي أنَّ نظام الأسد هو من أكبرِ المستفيدين من المقاربة “خطوة مقابل خطوة” التي يعمل عليها المبعوثُ الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ويلفتُ إلى أنَّ الخطورةَ لا تمكن في هذه المقاربة.
حيث تهدفُ ” روسيا منها هو منعُ انهيارِ النظام اقتصادياً، بعد الإمساك بالملفّين السياسي والعسكري”، التي تعتبر استراتيجية تنفيذية والتي ولّدتْ اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على جملةٍ من المبادئ.
ولفت إلى أنَّه من المبادئ المُتفق عليها أميركياً وروسيا، هو فشلُ المعارضة السياسية وعدمُ قدرتها على إيجادِ بديلٍ عن نظام الأسد ، وأخيراً هناك اتفاقٌ على أنَّ الحل السياسي في جنيف ضمن المبادئ هذه.
وأوضح أنَّ في المبدأ العام، تقوم مقاربةً “خطوة مقابل خطوة” على تخفيف وطأةِ العقوبات دولياً على النظام ، مقابل تنازلاتٍ من جانب الأخير تتعلّقُ باللجنة الدستورية ضمن المبادئ المتفقِ عليها أميركيا وروسيا، وملفِّ المعتقلين، وغيرِها من الملفاتِ الإنسانية.