رئيسُ الائتلافِ الوطنيّ يحمّلُ روسيا مسؤوليةَ فشلِ الحلِّ السياسي في سوريا حتى الآنَ
حمّل رئيسُ الائتلافِ الوطني السوري المعارض سالمُ المسلط “روسيا” مسؤوليةَ عدم تنفيذ القرار الدولي 2254، مؤكّداً أنَّ تركيا لن تسمحَ لقوات الأسد بالتقدّم في إدلبَ شمال غربي سوريا.
وقال المسلّط في حوار صحفي إنَّ المسؤولية الكبرى في المماطلة والابتعاد عن القرار 2254 تقع على روسيا، فموسكو تريد أنَّ تكون العملية السياسية تحت إشرافها فقط.
وبخصوص إدلب، لفتَ إلى أنَّه كانت هناك محاولاتٌ من النظام للتقدّم لكن تمَّ صدُّه من قِبل فصائل المعارضة، مؤكّداً وجودَ ضمان من تركيا بأنَّها لن تسمحَ بهذا الأمر، كما أنَّ النظامَ لن يكونَ قادراً على اجتياح إدلب أو التحرّك باتجاهها.
وحول التطبيع مع نظام الأسد، شدّدَ على أنّه يضرُّ بالشعب السوري، معتبراً أنَّه سيكون مكافأة للنظام على جرائمه، وأشار إلى أنَّ واشنطن رافضةً لخطوات التطبيع لكنّها متردّدة.
وعن لقاء وفدِ الائتلاف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، بيّنَ المسلّط أنَّ نتيجة اللقاء أنَّ المبعوث الأممي غير بيدرسون عدَّل نهجه خطوة مقابل خطوة، لأنَّ النظام يستفيد منه ويضرُّ بالمسار السياسي والقرار 2254.
أما عن اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين،فأوضح أنَّ المسؤولين الأمريكيين أكّدوا التزامهم بالعقوبات على النظام، وخاصةً عقوبات قيصر، واصفاً إعادةَ تفعيل عملِ مكتب الإنتربول الدولي في دمشق، بـ”السلبي جدّاً”.