الولاياتُ المتحدةُ تعلّقُ على التقاربِ بينَ تركيا ونظامِ الأسدِ

دعت الولاياتُ المتحدة إلى عدمِ التطبيع مع نظام الأسد، وطالبت بالنظر بعناية إلى سجّلِ حقوق الإنسان الفظيع للنظام، وذلك في معرضِ تعليقها على التقاربِ بين تركيا والنظام.

وأكّدتْ وزارةُ الخارجية الأميركية أنَّ واشنطن لا تدعم ” إعادةَ تأهيل الديكتاتور الوحشي، بشار الأسد”، وفقَ ما نقلته قناةُ الحرّةِ عن المتحدِّث باسم الخارجية، نيد برايس أمس الثلاثاء.

وأشار برايس إلى أنَّ واشنطن “أوضحت لجميع حلفائها وشركائها أنَّ الوقتَ الحالي ليس هو الوقتُ المناسب لتطبيع العلاقات أو تحسينِها مع نظام الأسد”.

وحثَّ برايس الدول على النظر “بعناية في سجّل حقوق الإنسان الفظيع لنظام الأسد على مدى 12 عاماً، حيث يواصل ارتكابَ الفظائع ضدَّ الشعب السوري، ومنعِ وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، حيث لا يزالُ الشعب السوري يعاني على مدار ما يقربُ من 12 عاماً”. 

وجدّد المتحدّثُ باسم الخارجية تأكيدَ واشنطن دعمَها العملَ مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان حلٍّ سياسي دائمٍ للملّفِ السوري. 

 وبرزت مؤشّراتُ عدّة، خلال الأشهرِ الأخيرة، على تقاربِ بين تركيا ونظام الأسد، حيث لم يستبعدِ الرئيسُ أردوغان إمكانية عقدِ لقاءٍ مع رأس النظام، واقترح أنْ يليَ المحادثات بين وزيري الدفاع، اجتماعاً لوزيري الخارجية، ما قد يضع أسسَ قمّة رئاسة محتملةٍ.

كما صرّح وزيرُ الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أنَّه ينوي لقاءَ وزير خارجية النظام، فيصلَ المقداد، في موسكو في النصف الثاني من الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى