رئيسُ الائتلافِ الوطني يوجّهُ كلمةً للسوريينَ بمناسبةِ قدومِ شهرِ رمضانَ (فيديو)
وجّه رئيس الائتلاف السوري “أنس العبدة” كلمةً مرئية للسوريين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث استهلّ “العبدة” كلمته بتهنئتهِ الشعبَ السوري بشهرِ رمضان المبارك الذي يُعدُّ رمضان العاشر في عمرِ هذه الثورة العظيمة.
وأكّد “العبدة” أنّ الشعب السوري ثبتَ وأثبتَ للعالم كلّه أنّه ليس بالخبز وحدَه يحيا الإنسان فلا قيمةَ للحياة بدون حرية وكرامة ويشهد العالمُ كم كان شعب سورية حرّاً أبياً كريماً ضحّى بالغالي والنفيس في سبيل عيشٍ كريم لا هوانَ فيه.
ونوّه أنّ السوريين في هذه الثورة حقّقوا العديد من الانتصارات في هذا الشهر العظيم وأضاف: “نحن موعودون بإذن الله بالنصرِ الأكبر والخلاص من هذا الطاغية ورعاتِه من الغزاة، وقال في معرض كلمته: “جاءنا رمضانُ والعالم يرزح اليوم تحت وباءٍ يهدّد عيشه ومستقبله، هذا البلاءُ فرضَ قيوداً على طريقة العيش في الكوكب كلّه ومن ذلك التباعد الاجتماعي والحجْر المنزلي”.
وأضاف بالقول: “رمضان شهر عبادةٍ وصلةِ رحمٍ ولن نفرّط بغنائمَ رمضان العظيمة هذه، ولكن لابدّ من القيام بذلك ضمن التوصيات الصحية، فلنؤدِّ عباداتنا وتراويحنا مع أهلنا في بيوتنا، ولنعتمدْ أدوات التواصل الحديثة لنطمئنَ على أحبابنا وأرحامنا، والأهمّ هو دعمُ بعضنا بعضاً وحملُ القويّ منا للضعيف”.
كما قال “العبدة”: أذكّر هنا كلَّ سوري قادرٍ في سورية وخارجِها أنّ رمضان شهر الكرم والبذل والإنفاق في سبيل الله والأقربون أولى بالمعروف وخاصةً أهلَنا في المخيمات وأهلَنا في شمال سورية وكذلك أهلَنا الرازحين تحت احتلال هذا النظام منوّهاً أنّ عوائل الشهداء وعوائل المعتقلين أمانة في أعناقنا ولهم علينا حقوق كبيرة أقلّها كفايتهم وحفظ كرامتهم.
واستذكر “العبدة” اقتحام نظام الأسد لمدينة حماة في الأول من رمضان 2011، والدماء الزكية في مساجد دمشق في إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام نفسه، ومجازر باب عمرو وباب الدريب في حمص، والحراك في درعا، وكذلك في دير الزور، والتي حدثت كلُّها في رمضان، حيث أنّ هذا النظام المجرم كان يتعمّد ارتكابَ المجازر والقصفَ ساعة الإفطار، وأبناءُ الزبداني وريف دمشق وباقي المدن السورية يذكرون ذلك جيداً.