رامي مخلوف هل خبرُ وفاتِهِ وراءَهُ شيءٌ يُحاكُ؟
قال رجلُ الأعمال السوري وابنُ خالِ رأسِ النظام بشارِ الأسد المدعو رامي مخلوف أنَّ خبرَ وفاتِه هو “فقاعة واختبارٌ لشيء يُحاك”.
وقال “هل ما سمعناه في الإعلام من خبرِ الوفاة هو فقاعةُ اختبارٍ لشيء يُحاك؟”. معتبراً أنَّ “هناك أصواتاً تقول إنَّه لا بدَّ من إغلاقِ هذا الملّفِ (ملفَه)”.
وتابع في بوست على صفحته الشخصية عبرَ فيسبوك إنَّ “شخصيته ما زال لديها قلبٌ مفعمٌ بالإيمان والصدق والإخلاص والحبّ بأمر الله للوطن وشعبه”. مضيفاً أنَّ “السحرَ سينقلب على الساحر”. ومدّعياً أنَّه “رأى الفرجَ بعينيه وهو قريبٌ، فرجاً بقوة الله على الجميع للقاصي والداني”.
ودعا إلى “عدمِ الاستهانة بالإنسان المؤمن العابدِ الساجد القانت لله”. وقال إنَّ “الأحداثَّ العالمية كثيرةٌ والقادمَ على العالم بأكمله مذهلٌ”.
الجدير ُذكرُه أنَّ الخلافَ الذي نشبَ بين مخلوف ونظام الأسد ظهرَ للعلن عندما أعلنت “مديريةُ الجمارك” في حكومة الأسد في كانون الأول من العام 2019، عن تجميدِ الأصول المالية لرامي مخلوف وزوجتِه، متّهمةً إياه، ورجالَ أعمال آخرين، باستيراد بضائع دون تصريحٍ بقيمتها الحقيقية. كما وضع النظامُ يدَه على “جمعية البستان”، التي شكّلت الواجهةَ الإنسانية لأعمال مخلوف، إضافةً إلى حلِّ مجموعاتٍ مسلّحةٍ تابعةٍ له.
وظهر رامي مخلوف على وسائل التواصلِ الاجتماعي في نيسان الماضي، ونشرَ مقطعَ فيديو قال فيه إنَّ النظامَ طلب منه التنحّي عن إدارة شركاته، بما في ذلك شركة “سيريتل”، كما تحدّث عن تهديداتٍ من أشخاص غيرِ محدّدين في النظام بإلغاء ترخيصِ شركة “سيريتل” ومصادرةِ أصولها إذا لم يمتثل.
تصاعدت إجراءاتُ النظام ضدَّ مخلوف وصولاً إلى الحجز على أمواله المنقولةِ وغيرِ المنقولة ومنعِه من السفر وسحبِ شركات منه ومنعِه من التعاقد مع الحكومة، وتعيينِ حارس قضائي على شركة “سيريتل”، وغيرِها، خلال الأشهر الماضية