رتلٌ أمريكيٌّ عسكريٌّ جديدٌ يدخلُ مناطقَ سيطرةِ ميليشياتِ “قسد” قادماً من العراقِ
أفادت مصادر محلية يوم أمس الأربعاء بدخول رتل عسكري أمريكي إلى مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” شمال شرقي سوريا قادماً من شمالي العراق.
ووفق المصادر، فقد تزامن دخول الرتل العسكري التابع للجيش الأمريكي مع تحليق لطائرات حربية أمريكية، وذلك لحماية الرتل خوفاً من حدوث أيِّ مشاكل.
حيث دخل الرتل العسكري الأمريكي قادماً من معبر “الوليد” غير الرسمي والفاصل بين سوريا والعراق إلى داخل مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” في شرقي الفرات.
وأكّد ناشطون، أنّ الرتل الأمريكي يتألف من ثلاث مدرعات حربية وثلاث دبابات، بالإضافة إلى مواد لوجستية وعسكرية، واتجه الرتل إلى القاعدة الأمريكية الموجودة عند حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور.
وجاء ذلك على الرغم أنّ واشنطن كانت قد أعلنت في 19/12/2018 سحب قوات بلادها من سوريا، إلا أنّ ضغوط الكونغرس أجبرتها على إبقاء بعض القوات في سوريا.
إلا أنّ “ترامب” وبعد الاتفاق مع “أردوغان” قرّر أيضاً إعادة سحب جميع قواته في 07/10/2019، وذلك بعد الاتفاق مع تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.
ولم يمضِ وقتٌ طويل، حتى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عودتها إلى سوريا في 28 تشرين الأول من هذا العام، وذلك بدخول رتلين من المدرّعات الأمريكية إلى الأراضي السورية، حيث ذكرت حينها أنّها بصدد إنشاء قواعد جديدة لها في المنطقة لحماية آبار النفط.
حيث أنّ الدخول الأول للأمريكان بعد الانسحاب كان في 28 من شهر تشرين الأول عبر دخول أكثر من 500 جندي أمريكي ومعدات عسكرية ولوجستية وصلت إلى قاعدة “قسركي” على الأوتوستراد بين تل تمر وتل بيدر، ضمن المنطقة الواصلة بين الحدود العراقية – القامشلي – حلب.