رغمَ القصفِ والمعاناةِ… الشعبُ السوريُّ يحي الذكرى الحاديةَ عشرةَ للثورةِ السوريةِ

خرجت مظاهراتٌ شعبية حاشدةٌ في الذكرى الـ11 لانطلاقة الثورة السورية، مؤكّدين على استمرارية الثورة والمُضي قدُماً حتى تحقيق مطالبها بالحرية والكرامة وإسقاطِ حكومة الأسد.

المظاهرات اجتاحتّ محافظات سورية عدّة، منها “درعا وإدلب ودير الزور وحلب والحسكة والرقة” ، نادتْ بالحرية وإسقاط النظام ومحاسبةِ مجرمي الحرب والإفراج عن المعتقلين والكشفِ عن مصير المغيبين قسرياً في سجون الأسد .

خرجت مظاهرات حاشدة في مدنٍ وبلدات، درعا البلد وطفس وبصرى الشام، في إحياءِ ذكرى الثورة السورية رفعَ خلالها المتظاهرون أعلامَ الثورة السورية، وشعارات كُتب عليها: “الثورةُ حقٌّ والحقُ لا يموتُ”، و”11 سنة ومكملين”، في حين أدّوا صلاةَ الغائب على أرواح شهداء الثورة السورية

فيما خرجت مظاهراتٌ بمناطق جرابلس والأتارب وباتبو وإبّين سمعان، شارك فيها الآلاف من جميع الفئات الثورية وفعاليات ثقافية، حيث غنّوا للثورة وأكّدوا على استمرارها.

كما خرجت مظاهراتٌ شعبية بأعداد ضخمة في مناطق غصنِ الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام، نادتْ بالحرية والكرامة واسقاط النظام.

يُذكر أنَّ الثورة السورية انطلقت في 15 آذار 2011، في سوق الحميدية بدمشق، ليشهدَ المتظاهرون اعتداءات من قِبل ميليشيات الأسد، على خلفية رفعِ شعارات مناهضة لنظام الأسد، لتردَّ الميليشيا باعتقال عددٍ من الأطفال، في محافظة درعا، بعد كتابتهم عباراتٍ مناهضة لنظام الأسد منها “أجاك الدور يا دكتور”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى