سرايا المقاومة الشعبية تستنهض همم الشباب الثائر في أول بيانٍ لها
أعلنت “سرايا المقاومة الشعبية” يوم أمس الثلاثاء عن أول بياناتها الرسمية وذلك على وقع الحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها قوات الأسد مدعومةً من الاحتلال الروسي على المناطق المحرّرة في الشمال السوري.
وجاء في بيان “السرايا”: “لا يخفى على أحد الحملة الهمجية التي يشنّها النظام المجرم وحلفاؤه على مرأى ومسمع من العالم، وإن شعبنا الثائر الذي قدّم الغالي والنفيس قال كلمته، وقرّر أن يخوض المعركة بنفسه”.
وأضاف البيان: “من الحاضنة الشعبية إلى المقاومة الشعبية، ولذلك نعلن عن انطلاق سرايا المقاومة الشعبية، وهي حراك شعبي ثوري تطوعي، يهدف لإعادة تنظيم كافة الطاقات المادية والبشرية من أهالي القرى والبلدات وأهلنا المُهجَّرين والعشائر الأبية”.
كما أشار البيان إلى أنّ “المعركة هي معركة وجود مع قوى الاحتلال الداخلية والخارجية، من أجل الدفاع عن الدين والأرض والعرض وصولًا لتحرير كافة الأراضي المحتلّة وطرد الميليشيات الطائفية والقوى الخارجية من بلدنا المحتل”.
وأكّد البيان على أنّ “هذه السرايا تعمل في خندق واحد مع كافة الفصائل الثورية وعلى مسافة واحدة من الجميع، معتمدة على الدعم الذاتي من الشعب السوري نفسه”.
وختمت “سرايا المقاومة الشعبية” بيانها مخاطبةً فئة الشباب بقولها: “أيها الشباب، البدار البدار والنفير النفير، هبوا لنصرة إخوانكم، فالجبهات تنتظركم بالدعم والمؤازرة والمساندة، لنكمل المعركة حتى إسقاط النظام بلا أسماء وبلا انتماءات، في سبيل الله ونصرة للمستضعفين”.
يذكر أنّه بتاريخ 12 أيار الجاري كان “مجلس شورى الشمال المحرّر” قد أعلن عن تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية” العاملة في المناطق المحرّرة، حيث تمّ الاجتماع لأعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 100 عضو ويمثلون مختلف المناطق من الشمال السوري.
وأوضحت مصادر محلية حينها أنّ أعضاء مجلس شورى المناطق المحرّرة اتفقوا حينها على مشروع لتشكيل “سرايا المقاومة الشعبية” كي تتاح الفرصة أمام الأهالي للمشاركة في مواجهة الاحتلال الروسي وحليفه الأسد بشكل منظّم.