مع ازديادِ موجةِ البردِ شركةُ “وتدٍ” ترفعُ أسعارَ المحروقاتِ في إدلبَ

أعلنت شركةُ “وتد للبترول” العاملةُ في محافظة إدلب, اليوم الجمعة، 18 كانون الأول، عن رفعِ أسعار المحروقات في محافظة إدلب، وذلك لمرّةٍ جديدةٍ مع اشتداد البرد وضيقِ المعيشة في الشمال المحرَّرِ.

ومع رفعِ الأسعار وصلَ “البنزين” إلى 4.80 ليرةً تركيّةً، وكذلك “المازوت” 4.92 ليرةً تركيّةً، وبقي سعرُ “المازوت المكرَّر البدائي” بـ 3.95 ليرةً تركيّةً، وحلّقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجّلت سعر 75 ليرةّ تركيّةً، بزيادة نحو 1.5 ليرةً تركيّةً.

وقبلَ قرار رفعِ الأسعار الأخير الصادر اليوم كانت الأسعار على النحو التالي “البنزين” 4.76 ليرةً تركيّةً، و”المازوت” 4.80 ليرةً تركيّةً، و “المازوت المكرّر البدائي” بـ 3.95 ليرةً تركيّةً، وجرّة الغاز المنزلي بـ 73.50 ليرةً تركيّةً.

وبرّرت الشركة في بيانٍ لها أنّ ارتفاع أسعار النفط عالمياً بعد تراجعِ مخزونات الخام الأمريكية، وبرّرت بذلك قرارها المتكرّر في رفعِ أسعار المحروقات، الأمرُ الذي يزيد تفاقمَ الوضع المعيشي المتدهور.

فيما تضمّن البيانُ قولها إنّ أسعارَ النفط ارتفعت خلال ختام الاسبوع مدعومةً ببيانات للحكومة الأمريكية أظهرت تراجعَ مخزونات الخام الأسبوع الماضي وبالتفاؤل حيالَ حزمةٍ لتخفيف تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

هذا وتواصل شركة “وتد” احتكارَ مادة الغاز وعموم تجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعِها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة الإنقاذ، رغم تواصلِ المجالس المحلية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقّعتْ عقدَ شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمِه لكامل المناطق، بوقتٍ سابق.

وسبق أنّ برّرت الشركة ذاتها بشكلٍ متكرّر ارتفاعَ أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، وأسعار صرفِ العملات.