سوريون يحاكمون 25 مسؤولاً أمنياً في نظام الأسد في السويد
قال رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، المحامي أنور البني، المقيم في ألمانيا، إن 9 سوريين ناجين من الاعتقال في بلدهم، تقدموا في العاصمة السويدية ستوكهولم، بملف دعوى بحق 25 ضابطاً في أجهزة أمن نظام الأسد، مسؤولين عن التعذيب والإخفاء القسري بأربعة أفرع أمنية في سوريا.
ووصف البني صدور مذكرة التوقيف الدولية بحق اللواء جميل حسن بأنها “أول خطوة حقيقية لتحقيق العدالة للسوريين”، موضحاً أنها صدرت بجهود الشهود وهم بانتظار مذكرات توقيف أخرى بحق “باقي المجرمين في سوريا” وعلى رأسهم بشار الأسد.
في سياق آخر، لم يستبعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مشاركة الشرطة العسكرية الروسية في إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين سوريا وتركيا، لافتاً إلى أن مناقشة تفاصيل هذه المنطقة لا تزال مستمرة.
وقال لافروف إن الحديث عن منطقة عازلة جرى بناء على اتفاق بين تركيا وسوريا في تسعينيات القرن الماضي تنحصر بنوده بضرورة التعاون بين الطرفين على إزالة التهديدات الإرهابية على الحدود المشتركة، بما في ذلك السماح لتركيا للقيام بأعمالها في بعض الأجزاء من الحدود في الأراضي السورية، مشدداً أن الحديث لا يدور حول إجراء أي عمليات عسكرية مشتركة.