سياسيٌّ كرديٌّ يحذّرُ من إطلاقِ ميليشيا “قسدٍ” سراحَ المئاتِ من عناصرِ “داعشٍ”

حذّر سياسيٌّ كردي من إطلاق ميليشيا “قسد” سراحَ المئات من عناصر تنظيم “داعش”، بالتزامن مع تقاريرَ تتوقّع عودةَ التنظيم لنشاطه وعملياته في المرحلة المقبلة.

وقال السياسيُّ الكردي “شاهين أحمد”، إنَّ إطلاقَ “قسد” سراحَ المئات من عناصر “داعش” من سجونها، من بينهم قياداتٌ خطيرة ومعروفةٌ أنّها ارتكبت جرائمَ فظيعة بحقّ المدنيين، تذكّرنا بمسرحية هروب المئاتِ من عناصر تنظيم القاعدة من سجني أبو غريب والتاجي في العراق في عهد نوري المالكي تحضيراً لتأسيس تنظيمِ “داعش”.

وأضاف أحمد أنَّ “هناك قلقاً مشروعاً من تكرار ذات السيناريو بحلّةٍ جديدة”، مشيراً إلى أنَّه “قد تشهد المناطقُ التي سقطت سابقاً في أيدي داعش بشكلٍ عامٍ وتلك الواقعة حالياً تحت سيطرة “قسد” وجوارها بصورة خاصة عودةً ملحوظةً لنشاط التنظيم الإرهابي وعملياتِه في المرحلة المقبلة”.

وكان عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردستاني – سوريا، محمدُ جمعان، قد قال في تصريح لموقع (باسنيوز)، “إنَّ الإفراجَ عن أكثرَ من 1500 عنصرٍ من تنظيم داعش من قِبل حزبِ العمال الكردستاني PKK وأذرعه في سوريا يهدف إلى إطالة عمرِ وجودِهم في المنطقة”، مشيراً إلى أنَّ العمليةَ هي “بزنس”.

ويوم الأربعاء 17 تموز، أعلنت “قسد” عن إصدار عفوٍ عامٍ عن جرائمَ مشمولةٍ بقانون مكافحة الإرهاب، ضمن استثناءات وثغراتٍ عديدة.

وقال مسؤول في الميليشيا إنَّ “عددَ المستفيدين الإجمالي من العفو يصل إلى 1512 شخصاً، بينهم 60 امرأةً، سيُطلق سراحُهم على مرحلتين حيث سيتمُّ في المرحلة الأولى إطلاقُ سراح 1112 شخصاً على دفعاتٍ بدءاً من المعتقلين في سجن الرقة، يتبعها إطلاقُ سراح ممن هم في سجون الجزيرة، والدفعةُ الأخيرة ستكون لمعتقلين في سجون الفرات ومنبج، والمرحلة الثانية تشمل إطلاقَ سراح 400 شخصٍ، ممن شملهم عفو قانون نصف مدّةِ المحكوميّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى