سيرلانكا تحتجز سورياً لضلوعه في التفجيرات الأخيرة التي شهدتها
احتجزت الشرطة السريلانكية مواطنًا سوريًا لاستجوابه بشأن الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة، الأحد الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر حكومية وعسكرية اليوم الثلاثاء ، أن الشرطة احتجزت مواطنًا سوريًا لاستجوابه بشأن الهجمات التي أودت بحياة ما يزيد عن ثلاثمئة شخص.
في حين قال أحد المصادر إن عملية الاعتقال جاءت عقب استجواب مشتبه بهم محلية، في حين لم تورد الوكالة معلومات إضافية عن الشخص المحتجز
وكانت ثمانية تفجيرات استهدفت فنادق فاخرة، وكنائس في العاصمة السريلانكية خلال المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح عند المسيحيين (عيد القيامة عند مسيحيي الشرق)، الأحد الماضي.
وأسفرت التفجيرات عن مقتل 310 أشخاص وإصابة 500 آخرين، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا.
وقال غوناسيكيرا في بيان، بحسب موقع “الجزيرة نت”، إن السلطات استجوبت 40 شخصًا على خلفية التفجيرات.
ولم تتبنّ أيّ جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الآن، في حين وجهت السلطات أصابع الاتهام إلى جماعة محلية تدعى “جماعة التوحيد الوطنية” بمساعدة دولية، على الرغم من أنّها لم تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات.
ولاقت التفجيرات تنديدًا واسعًا من قبل زعماء الدول، في حين أعلنت سريلانكا تنكيس الأعلام على المباني الحكومية وحدادًا وطنيًا، والوقوف ثلاث دقائق صمتًا تكريمًا لضحايا الهجمات.
وكانت سريلانكا الواقعة جنوبي أسيا، تسمح بدخول السوريين إلى أراضيها دون تأشيرة دخول، لكنها منعت ذلك في شباط 2014 وطلبت الحصول على فيزا لدخولهم إلى أراضيها.