شهداءُ وجرحى بانفجارينِ متزامنينِ في مدينةِ جرابلسَ شرقي حلبَ
استُشهد مدنيان وجُرح آخرون اليوم الثلاثاء، 28 أيلول، بانفجارين متزامنين في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية، باستشهاد مدنيين وجرحِ آخرين بينهم أطفال ونساء، بانفجارين منفصلين في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وأوضح المراسل أنَّ الانفجار الأول كان بعبوة ناسفة مزروعة داخل حاوية قمامة بالقرب من مجلس جرابلس المحلي وسطَ المدينة، أما الانفجار الآخر كان بدراجة نارية مفخّخة في سوق شعبي في المدينة.
وتسبّب الانفجاران وفقاً لما أكّده “الدفاع المدنيّ السوري”، باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة 18 آخرين، بينهم4 أطفال وامرأتان.
وتداول نشطاء مقطع فيديو رصدته كاميراتُ مراقبة، يظهر قيام شابان على درّاجة نارية، بوضع العبوات ضمن حاوية للقمامة، قبل تفجيرها في الموقع.
وكان كشف مصدرٌ أمني في “فرقة أحرار الشرقية” التابعة للجيش الوطني السوري، عن القبض على خليةٍ في تنظيم “داعش”، بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال المصدر إنَّ الجهاز الأمني بالفرقة، ألقى القبض على كلِّ أفراد خليّة أمنيّة بتنظيم “داعش” بينهم “قيادي”.
ولفت المصدر إلى أنَّ الخلية اعترفت بالمسؤولية عن استهداف موظف تركي في منظمة “آفاد” التركية، وعن استهداف حاجز دوّار سوق الهال الجديد، إلى جانب استهداف الكلية الحربية التابعة لـ”فرقة الحمزة” بسيارة تمَّ وضعُها بالقرب من الكلية، إضافةً إلى المسؤولة عن استهداف مدرّعة تركية على طريق تلّ بطّال
وأوضح المصدر الأمني أنَّ أفراد الخلية اعترفوا بزرع عبوات ناسفة لاستهداف مقاتلين الجيش الوطني والجيش التركي، ونجحت إحدى تلك العبوات، في قتل ضابط تركي مقابل مقرّ “فرقة الحمزة” في مديرية الزراعة، ولفت المصدر، إلى أنَّ مهمّة الخلية الأساسية كانت الحصول على تمويل مالي، يمكن التنظيم من متابعة عملياته الإرهابية في الشمال السوري المحرَّر
والخلية، مسؤولة عن استهداف “كتيبة الهندسة” التابعة للشرطة المدنيّة في الباب بعبوة ناسفة على المحلّق الجنوبي، إلى جانب محاولة اغتيال الصيدلاني حميد الساير وعائلته، واستهداف رتلٍ للقوات التركية على طريق قباسين بعبوة لم تنفجر، ومحاولة اختطاف محاسب “مستشفى الفارابي” التابع لمنظمة “سيما”، بحسب المصدر