ضبطُ خليّةٍ لتنظيمِ “داعش” بعمليّةٍ أمنيّةٍ شرقي حلبَ

شنّت قواتٌ من الجيش الوطني السوري والشرطةِ العسكرية والمدنيّة حملةً أمنيّةً لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” بريف حلب.

وأفادت مصادرُ محليّة بأنَّ الشرطةَ العسكرية ضبطت في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خليّةً لتنظيم “داعش”، بعمليّة أمنيّة نفّذتها صباحَ أمس الثلاثاء، وضُبطت بحوزتها عبواتٌ ناسفة مُعدّة للتفجير. 

وقالت المصادر إنَّ الشرطةَ العسكرية نفّذت عمليّةً أمنيّة واسعة استهدفت عدّةَ أشخاصٍ يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش”، وتمكّنت من إلقاء القبضِ على ثلاثة منهم، مشيرةً إلى أنَّه جرى ضبطُ عدّةِ عبوات ناسفةٍ جاهزة للاستخدام وأسلحةٍ وذخائرَ ومعدّات تواصلٍ.

وكانت مدينة الباب قد شهدت أواخرَ شهر نيسان الماضي، اشتباكاتٍ بين الشرطة العسكرية وخليّةٍ لـ”داعش” بعد محاولتِها استهدافَ قياديٍّ في “فرقة السلطان مراد” التابعةِ للجيش الوطني السوري، حيث قام عناصرُ الخليةِ الذين كانوا تقلُّهم دراجة نارية بإطلاق النار وإلقاءِ قنابلَ يدوية على سيارة القيادي.

وعقب الهجوم، اندلعت اشتباكاتٌ بين أفراد الخلية وحاجزٍ للشرطة غربي مدينة الباب، ما أدّى إلى إصابة أحد أفرادها بجروح، فيما جرى القبضُ على آخر في أثناء محاولتِهم الفرارَ إلى خارج المدينة. 

سبق ذلك بأسابيع، إلقاءُ القبض على خليّة مرتبطة بتنظيم “داعش” في الباب، من بينها قياديٌّ في التنظيم، سبق أنْ هرب من سجن الشرطة في بلدة الراعي شرقي حلب. 

وبشكلٍ دوري، تنفّذ قوى الشرطة بدعم من الجيش الوطني السوري والقوات التركية عملياتٍ أمنيّة تستهدف خلايا تنظيم “داعش” وأخرى مرتبطة بميليشيا “قسد” في ريفي حلب الشمالي والشرقي. 

ونجحت تلك العملياتُ في القبض على عددٍ من الخلايا، كما ساهمت في الحدِّ من التفجيرات التي كانت تستهدف الأسواقَ والأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى