مجالس سهل الغاب تعلن رفضها وجود المحتل الروسي وقوات الأسد في قراها

نفت المجالس المحلية في سهل الغاب في بيانٍ لها أنّ وجهاء وأهالي سهل الغاب يطلبون من قوات الأسد البقاء في قرى سهل الغاب التي تمّ احتلالها خلال الأيام الماضية.

وجاء في البيان أنّ قوات الأسد قامت بحملة قصف عنيفة مدعومة بغطاء جوي من طيران الاحتلال الروسي، استهدفت البنى التحتية والمدارس والمدنيين بشكل مباشر، أدت الى وقوع العديد من المجازر والشهداء.

ورفضت المجالس في البيان أنّ وجهاء واهالي سهل الغاب يطالبون ببقاء قوات الأسد بالبقاء في القرى التي تمّ احتلالها خلال الأيام الماضية، ولم يعقد أيّ اجتماع معهم.

وأكّدت أنّ من يطالب ببقاء قوات الأسد في القرى المحتلة “لا يمثل إلا نفسه وخائن لدماء الشهداء والمعتقلين في سجون النظام السوري”.

وطالبت المجالس في بيانها المجتمع الدولي والدولة التركية الضامنة لمحادثات استانا العمل على إعادة القرى التي تمّ احتلالها وخروج الجيش منها وإعادة أكثر من “250000” لقراهم بعد تهجيرهم منها.

كما طالب البيان الفصائل الثورية بالعمل على تحرير الأرض من المحتل الروسي، وعدم القبول بأيّ وقف لإطلاق النار بدون استرجاع القرى وانسحاب قوات الأسد إلى الأماكن المتّفق عليها في أستانا.

وبدأت قوات الأسد حملة تصعيدية بمشاركة طيران الاحتلال الروسي، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانا” استطاعت بعد استخدامها سياسة الأرض المحروقة التقدم على بعض القرى في سهل الغاب واحتلالها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى