ضحايا مدنيونَ بقصفٍ لقواتِ الأسدِ جنوبَ إدلبَ
استُشهد وجُرح عددٌ من المدنيين بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف منازل المدنيين في منطقة جبل الزاوية جنوبَ إدلب, وسطَ استمرار خرقِ اتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربِ سوريا.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّرِ الإعلامية, بأنَّ قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية منازلَ المدنيين في قرية “بزابور” بمنطقة جبل الزاوية, جنوب إدلب.
وأضاف مراسل الشبكة, أنَّ القصف تسبّب باستشهاد مدني وإصابة آخرين, بالإضافة لخسائر مادية.
وقال مراسل الشبكة, إنَّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بغارات جويّة محيط بلدة البارة جنوب إدلب, واقتصرت الأضرار مادية.
وبشكلٍ مستمرٍّ، تستهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، المدنَ والبلداتِ والقرى في ريف إدلب، فضلاً عن غاراتٍ جويّة متقطّعة تشنّها طائراتٌ حربية تابعة للاحتلال الروسي، تُودي بحياة المدنيين.
يُشار إلى أنّ فريق “منسقو استجابة سوريا” قد جدّد تأكيدَه، على استمرار قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعمٍ مما يُسمّى بالدول الضامنة (الاحتلالين الإيراني والروسي) بخرقِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا، يوم الـ 5 مِن شهر آذار 2020.
وأكَّد “الدفاعُ المدني السوري” أنَّ فرقَه استجابت منذ بداية العالم الحالي حتى 20 شباط الجاري، لـ 178هجوماً من قِبَلِ قوات الأسد والاحتلال الروسي، موضّحاً أنَّ تلك الهجمات تسبَّبت باستشهاد 12 شخصاً وإصابة 55 آخرين.
وفي سياق آخر, قال “الدفاع المدني السوري” إنَّ رجلاً مسنّاً تعرَّض لحروق بليغة إثرَ اندلاع حريق الليلة الماضية في منزله بمدينة إدلب، بسبب المدفأةِ، موضِّحاً أنَّ فرقه أسعفت المُصاب إلى المشفى وأخمدت الحريق.
وطالب “الدفاع المدني” من الأهالي التحقُّقَ من “تثبيت المدافئ بشكل جيّد، وإزالة أيِّ شيء من محيطها قابلٍ للاشتعال، وعدم تركها مشتعلةً خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل، وأنْ نمنعَ الأطفال من العبث بأيِّ مصدر حراري”.