طيرانُ الاحتلالِ الروسيِّ يستهدفُ ريفَ إدلبَ لليومِ الثالثِ على التوالي
صعّد طيرانُ الاحتلال الروسي لليوم الثالث على التوالي من استهدافاتِه لمناطق المدنيينَ في ريف إدلبَ شمالَ غرب سوريا بشكلٍ عنيفٍ ومركّز.
حيث طالت غاراتُ طيرانِ الاحتلال الروسي وقذائفُ قوات الأسد العديد من المرافقِ والمواقع بريف إدلب، وتسبّبتْ خلال الأيام الماضية بسقوط شهداءَ وجرحى مدنيينَ.
وقال مراسلُ شبكة المحرّر الإعلاميّةِ إنَّ طيران الاحتلال الروسي استهدف اليوم الاثنين الأطرافَ الشرقية لمدينة إدلبَ قرب معمل “سادكوب” سابقاً، واستهدف جبلَ الزاوية بعدّةِ غاراتٍ على أطراف البارة ودير سنبل، كما طالت غاراتُه أطراف مدينة أرمناز بريف إدلب الغربي.
وردّاً على ذلك، استهدف فوجُ المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير مواقعَ وثكناتِ قوات الأسد في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بقذائفِ المدفعيّة الثقيلة وصواريخِ الغراد.
وكان قد استهدفَ الطيرانُ الحربي الروسي ظهر أمس الأحد محطّة مياه فرعية تغّذي آلاف المدنيين في مدينة إدلب مركزِ المحافظة، ضمن سياسة تجويعِ وتعطيش المدنيين شمالَ غرب سوريا والتي يتّبعها الاحتلالُ الروسي إضافةً لسياسة القتل والتدمير تجاه المنطقة، وسطَ صمتٍ دولي مطبق.
وتواصلُ الطائراتُ الحربية التابعةُ للاحتلال الروسي لليوم الثالث على التوالي في العام الجديد 2022، تنفيذَ غاراتها على مناطق ريف إدلب، في حملةِ تصعيدٍ واضحة، يبدو أنَّها تستخدم أسلحةً جديدة في ضرباتها التي هزّتْ جميعَ مناطقِ إدلب وريفِ حلب.