عشرات الشهداء والجرحى جرّاء التصعيد المكثّف على ريفي إدلب وحماة في أول أيام عيد الفطر
واصلت قوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي من هجماتها وتصعيدها العنيف على المناطق المحرّرة في شمال غرب سوريا خلال أول أيام عيد الفطر.
وأفاد مراسلنا بأنّ قوات الأسد قامت بقصف بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء بـ 40 صاروخاً من راجماتها، مسبّبةً دماراً كبيراً في البلدة.
حيث استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بالرشاشات الثقيلة كلٍّ من بلدات معرزيتا وكفرسجنة وركايا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات الأسد مدينة خان شيخون براجمات الصواريخ.
وألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد البراميل المتفجّرة على أطراف قرى عابدين ومعرة حرمة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.
وكان قد قال مراسلنا يوم أمس الثلاثاء، إنّ مدنياً من أبناء مدينة كفرزيتا بريف حماة كان قد استشهد إثر قصف جوي لطائرات الأسد الحربية على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
كما استشهد طفل في قرية دير سنبل التابعة لجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي جراء غارات طائرات الأسد الحربية، واستشهد أيضاً رجلان مدنيان في بلدة دار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي نتيجة القصف الجوي لطيران الأسد الحربي.
وأضاف المراسل أنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي والطيران الحربي التابع لقوات الأسد كانا قد استهدفا بعشرات الغارات مدن وبلدات وقرى معرة الصين وقرية كرسعة وخان شيخون والهبيط وأم الصير وحاس وكفرنبل والتمانعة بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت الغارات الجوية منذ ساعات صباح عيد الفطر الأولى قرى وبلدات الفطيرة وسفوهن ودار الكبيرة ومعرة حرمة وترملا وكوكبة بريف إدلب الجنوبي أيضاً، وتسبّب معظمها بأضرار مادية كبيرة، وحرائق بالمنازل والأراضي الزراعية.
وفي ريف حماة، قامت الميليشيات المتمركزة في معسكر الاحتلال الروسي جنوبي مدينة حلفايا باستهداف محيط مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ، كما قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد قريتي كورة وسحاب بريف حماة الشمالي الغربي.
يذكر أنّ قوات الأسد تشنّ بدعمٍ روسي حملة قصف عنيفة على مناطق خفض التصعيد في إدلب وحماة التي يقطنها نحو 4 ملايين مدني، وأدّت الحملة لسقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، إضافةً إلى تهجير مئات الآلاف منهم خلال الأسابيع الماضية.