على خطى “بان كيمون”… الأمم المتحدة تبدي قلقها جرّاء ما يحصل في إدلب
أبدت الأمم المتحدة انزعاجها الشديد إزاء الآثار الإنسانية لقصف قوات الأسد وروسيا مناطق شمال غربي سوريا في إدلب وريف حماة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استفان دوغريك” للصحفيين، في نيويورك، إنّ “الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج الشديد إزاء التداعيات الإنسانية للقتال في منطقة خفض التصعيد وما حولها شمال غربي سوريا، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات خلال أكثر من شهرين، فضلاً عن الهجمات المتكرّرة على البنية التحتية المدنية التي رفعت من مستوى النزوح”.
وحذّر دوغريك من أنّ “ما يقدّر بنحو 3 ملايين مدني، من بينهم مليون طفل، في خطرٍ وشيك بسبب العنف”.
وتابع، بحسب الأناضول التركية أنّه “منذ مايو/ أيار الماضي، فرّ أكثر من 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، سعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظّة حيث تعاني الخدمات من ضغوط شديدة”.
وأردف “على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة وإمكانية الوصول المحدودة إلى المتضرّرين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية من خلال توفير الغذاء والحماية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات آلاف المدنيين شمال شرقي البلاد”.
وأشار أنّه تمّ تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقّلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقرّ فيها معظم النازحين حديثاً، حيث يتلقى ما يقرب من مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام شهرياً.