غاراتٌ جويّةٌ مكثّفةٌ تستهدفُ الميليشياتِ الإيرانيّةِ شرقي سوريا
شنّتْ طائراتٌ حربيّةٌ “مجهولةٌ” سلسلةَ ضرباتٍ جويّةٍ استهدفت مواقعَ للميليشيات الإيرانيّة في ديرالزور وريفِها ، فجرَ اليومَ الثلاثاء ، ما أسفر عن مقتلَ أكثرَ من 11 عنصراً، بينهم قياديٌّ.
وذكرت مصادرُ محليّةٌ، إنَّ” إحدى الغاراتِ استهدفت فيلا في شارع رئاسةِ الجامعة وسطَ مدينةِ دير الزور، التي كانت تستخدمُها الميليشيات كمقرٍّ لقادتها وعناصرِها، ما أسفرت عن سقوط 5 قتلى من أفرادِ الميليشياتِ بينهم قياديٌّ، بالإضافة إلى مقتل شخصٍ آخرَ، وأصيب شخصان آخران بجروحٍ نتيجةَ سقوطِ شظايا إحدى الصواريخ على المنازل المجاورةِ للفيلا”.
وفي مدينة البوكمال، أشارت المصادرُ إلى أنَّ الطائراتِ قصفت مقرَّ المواردِ البشريّة التابعِ لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، والذي يقع في مشفى بدرٍ وسطَ مدينةِ البوكمال شرقي دير الزور، ما أدّى إلى مقتلِ 5 عناصر ينحدرون من محافظة حمصَ.
وأضافت ، أنَّ الغاراتِ استهدفت أيضًا مبنىً مؤلّفاً من طابقين يتبع لما يُسمّى بـ(الأمنِ العلوي) التابعِ لميليشيا “الحرسِ الثوري” في شارع المعري وسطَ مدينةِ البوكمال.
كما أشارت المصادرُ ، إلى “استهداف منزلٍ في بلدة الصالحية بريف البوكمال والذي يستخدمُه الحرسُ الثوري مقرّاً”.
أما في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، فقد أشارت المصادرُ إلى أنَّ الطائراتِ قصفت مقرّاً للميليشيات في حي التمو بأطراف المدينةِ من دون معرفةِ حجمِ الخسائرِ.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ الضرباتِ جاءت بعد ساعاتٍ من هبوطِ طائرةِ نقلٍ إيرانيّةٍ في مطار دير الزور، موضّحةً أنَّ الطائرةَ تقلُّ على متنها عناصرَ من ميليشيا “الحرس الثوري” ومعدّاتٍ لوجستيّةً.
ووفقاً للمصادر فإنَّ الطائرةَ انطلقت من مطار دمشق الدولي، ووصلت مساءَ الاثنين إلى مطار دير الزور العسكري، وسطَ تكتّمٍ كبيرٍ، مشيرةً إلى أنَّ الطائرةَ كانت محمّلةً بأجهزة اتصالٍ وكاميراتٍ، وتمَّ نقلُ المعدّاتِ بشاحنة والتوجّه إلى مكانٍ مجهولٍ.