فرنسا تصدمُ نظامَ الأسدِ وتعلنُ أنَّ الانتخاباتِ التشريعيّةَ في سوريا باطلةٌ ولا جدوى منها
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة عن موقفها الصارمِ من انتخابات نظام الأسد الرئاسية التي تجري خلالَ هذا الأسبوع.
حيث أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “آنييس فون دير مول” أنَّ تلك الانتخابات التي يجريها نظام الأسد داخليًا وخارجيًا لم تستوفِ المعايير والشروطَ اللازمة لإجرائها.
وأضافت المتحدّثة في بيان رسمي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، أنَّ تلك الانتخابات وكذلك الانتخابات التشريعية الماضية في سوريا باطلةٌ ولا جدوى منها.
أوضحت أنَّ مثل تلك الانتخابات لن تُخرج سوريا من أزمتها، ولن تكسبَ نظام الأسد الشرعية السياسية، وأنَّ الحلَّ الوحيد هو بانتخابات حرّة ونظاميّة تحت إشراف أممي، وبمشاركة السوريين في الداخل والخارج، بما فيهم اللاجئون.
وكان نظام الأسد قد أجرى انتخابات شكليّة في سفارات بعض الدول الأوروبية والعربية، ومن بينها باريس، بإقبالٍ ضعيف من مؤيّدي الأسد، وإحجامٍ كامل من اللاجئين السوريين في تلك الدول، بينما لم تسمحْ له تركيا وألمانيا اللتان تستقبلان العددَ الأكبر من اللاجئين بإجراء تلك المسرحية على أراضيهما.
ويتهيأ النظام لإجراء تلك الانتخابات المزعومة يوم الأربعاء القادم، الموافق لـ 26 أيار بوجود منافسين ضعيفين، هما “عبد الله سلوم عبد الله” و”محمود مرعي”، وبغياب أكثرَ من عشرة ملايين لاجئ ونازحٍ سوري عن تلك الانتخابات.