فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” يحذّرُ من أوضاعِ المخيماتِ المتدهورةِ في شمالِ غربِ سوريا
أوضح فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” في بيانٍ له, المخاوف والتحدّيات التي تواجه قاطني المخيمات في شمال غرب سوريا.
ووفْق بيان الفريق، فإنّ أعداد المخيمات الكلي بلغ 1,277، في حين أنّ عددَ الأفراد الكلّي بلغ 1,041,943، وتتضمّن هذه المخيمات، مخيمات عشوائية تتكوّن من 366 مخيماً، فيها عددُ الأفراد 183,811
وبيّنَ الفريقُ التركيبةَ السكانية في هذه المخيّمات، وتتضمّن عددَ الذكور, 307329، وعددَ الإناث, 326792، وعددَ الأطفال, 407822، أما الحالات الخاصة ضمن المخيمات من ذوي الاحتياجات الخاصة فتبلغ, 18772، في حين يبلغ عددُ الأرامل (نساء دون معيل), 9867.
ولفت الفريق إلى أنّ نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيّمات، من جهة قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش, 47%، أما قطاع المياه والإصحاح, 58%، وقطاع الصحة والتغذية, 77%، كذلك قطاع المواد الغير غذائية, 49%، وقطاع المأوى(تأمين الخيم للمخيمات العشوائية), 43%، وقطاع التعليم, 71%، وقطاع الحماية, 62%
وأوضح الفريقُ أنّ المخاوف والتحديات التي تواجه قاطني المخيمات، تتمثّل في ضعفِ عمليات الاستجابة الإنسانية للنازحين ضمن المخيمات، والمخاوفِ من انتشار فيروس كورونا المستجِد, نتيجةَ انعدام التباعدِ الاجتماعي المطلوب، حيث لاتتجاوز المسافة بين الخيم أكثر من مترٍ واحد مما يسبب كثافة سكانية مرتفعة.
ومن المخاوف أيضاً, انتشارُ الأمراض المعدية وأمراض الجلد، والضعفُ الكبير في جودةِ شبكات الصرف الصحي والمطري في المخيمات وعدمِ توفّرها في بعض المخيمات وخاصة العشوائية، علاوةً عن ازديادِ نسبة البطالة بين قاطني المخيمات، وانعدامِ فرص العمل للشباب.
وطالب الفريقُ بزيادة الفعاليات الإنسانية في المخيمات وخاصةً في حالات الطوارئ، وتحسينِ جودة الخدمات المقدّمةِ في المخيمات وخاصة البنية التحتية من إصلاحِ شبكات الصرف وتعبيدِ الطرقات وعزل المخيمات.
كما طالب بزيادة فعالية القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقّلة فقط، وتحسين جودة التعليم في المخيمات من خلال زيادةِ أعدادِ المدارس، بحيث تضمَن وصولَ التعليم لجميع الأطفال ومنعَ ازدياد حالات التسرّب لدى الأطفال من المدارس.
وشدّدَ على ضرورة تأمينِ وتحسينِ كتلِ الحمامات في المخيمات بحيث تحقّق الخصوصية وخاصة لفئة النساء، وتخفيضِ أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطرُ المتعلّقةُ بانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجِد.