في ذكرى الثورةِ، الخارجيةُ الأمريكيّةُ لا التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ دونَ حلٍّ سياسيِّ
قال المتحدّثُ باسم الخارجية الأمريكية، إنَّ واشنطن ترفضُ “التطبيعَ” مع نظام الأسد دونَ الوصولِ إلى حلٍّ سياسي في سوريا.
وبحسب تصريحِ، نيد برايس، خلال مؤتمرٍ صحفي له “لن نقومَ بتطبيع العلاقات مع الأسد إلّا إذا كان هناك تقدّمٌ لا رجوعَ فيه نحو الحلّ السياسي”، مضيفاً أنَّ “الشعب السوري لا يستحقُّ أقلَّ من ذلك”.
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت في بيانٍ لها في الذكرى الـ 11 على انطلاق الثورة السورية، جاء فيه: “قبلَ أحدَ عشرَ عاماً، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالباً بإصلاحات سياسية، وحمايةِ حقوق الإنسان للجميع”.
مشيرةً أنَّ ردَّ نظام الأسد كان مأساوياً، بضربِ المتظاهرين وسجنهم، مما عجّل بنزاع وحشيّ قتلَ أكثرَ من 350 ألفَ شخصٍ ونزوح 13 مليوناً آخرين.
كما نشرت السفارةُ الأميركية في سوريا تغريدة عبرَ حسابها في تويتر قالت فيها : “نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظامُ الأسد بعنف. لقد زعزع عنفُ نظامِ الأسد استقرارَ المنطقة وقتلَ مئاتِ الآلاف وشرّد الملايين”.