في ظل حكم الأسد..سوريا من أكثر البلدان فساداً في العام 2018
احتلت سوريا التي يحكمها نظام الأسد ذيل قائمة أصدرتها منظمة الشفافية الدولية، أمس الثلاثاء، ترصد معايير الشفافية والفساد، الذي شمل 180 دولة، خلال سنة 2018.
وبحسب تقرير المنظمة جاءت سوريا في المرتبة 178، بإحرازها 13 درجة من أصل 100 في التصنيف العام، في حين حلت ليبيا في المرتبة 179، وأخيراً الصومال.
وجاءت الإمارات بالمرتبة 23 برصيد 70 درجة بين الدول الأكثر شفافية ومكافحة الفساد عالمياً، لتكون الدولة العربية الأقل فساداً، فيما حققت كل من الدنمارك ونيوريلندا، أفضل النتائج في التصنيف، وحصلتا على 88 و87 درجة على التتالي.
وقالت ديليا فيريرا روبيو، رئيسة المنظمة والتي تتخذ من برلين مقراً لها، إن “احتمالات تفشي الفساد تكون أكبر، حين تكون الأسس الديمقراطية ضعيفة، حيث يستخدم السياسيون غير الديمقراطيين الفساد، لصالحهم”.
وأضاف التقرير أن “البلدان ذات المستويات العالية من الفساد، يمكن أن تكون خطرة على المعارضين السياسيين. وأن جميع الدول التي تصدر فيها أوامر القتل السياسي من قبل السلطات، تصنف على أنها فاسدة للغاية على مؤشر الشفافية العالمي”.
ويستند المؤشر، الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بشكل سنوي، إلى التصورات المتعلقة بانتشار الفساد في الدول من خلال مجموعة من الاستقراءات والتقييمات المعنية بالفساد، التي يتم جمعها عن طريق مصادر بيانات من مؤسسات متعددة.
ومن أبرزها: المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة البصيرة العالمية، ومنظمة برتسلمان ستيفتونغ، والمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ووحدة التحريات الاقتصادية، ومؤسسة خدمات المخاطر السياسية، ومشروع أنماط الديمقراطية.