قائدُ قسدٍ لواشنطنَ : نريدُ السلامَ مع تركيا ونحتاجُ وسيطاً
وجّه قائدُ “ميليشيات قسدٍ” مظلوم عبدي، رسالةً للرئيس الأميركي، بهدف التوسّطِ في عملية سلامٍ بين الأكراد وتركيا.
حيث قال عبدي عن اعتقادِه بأنَّ ضغطَ المجتمع الدولي على تركيا لإعلان وقفِ إطلاق النار ووقفِ التصعيد، وبدءِ عملية سلام، يُتيح حلَّ المسألةِ الكردية في سوريا.
ورأى عبدي ، أنَّه “يمكنُ لواشنطن، بعلاقاتها الدبلوماسية مع كلّ من تركيا والأكراد السوريين أنْ تدفعَ تركيا للعودة إلى طاولة المفاوضات”، مؤكّداً أنّ “هذا ما نؤمن به، نعتقد أنَّ الولايات المتحدة وحدَها هي التي يمكنُها حلُّ هذه المشكلةِ”.
كما قال إنَّ مسألة الأكراد تؤثّر على مناطق سيطرة “قسدٍ” وذلك عند تصاعدِ الصراع في تركيا بين الأكراد والدولة التركية، فإنَّ الجيش التركي يبدأ بمهاجمة مناطق “الإدارة الذاتية”، بحجِّة استهداف “حزب العمال الكردستاني” (PKK).
وأضاف: “عندما انخرط الأكرادُ في تركيا في عملية سلامٍ ووقفٍ لإطلاق النار مع الدولة التركية، بين عامي 2013 و2016، كانت لنا، نحن أكرادَ سوريا، علاقاتٌ جيدة مع تركيا خلالَ فترة عمليةِ السلام هذه، حتى أنَّ سياسيينا كانوا يزورون تركيا ويلتقون بمسؤوليهم”.