قتلى من ميليشيا الدفاعِ الوطني خلالَ محاولةِ سرقةٍ في حلبَ

قُتِلَ عددٌ من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وأصيب آخرون بجروح إثر تلقّيهم رشقاتٌ من الرصاص من قِبل حرّاس وكالة (ميلانو) لبيع السيارات في منطقة حلب الجديدة شمال غربي حلب، وذلك خلال محاولتهم السطو عليها وسرقة بعض السيارات منها عبْرً محاولة التحايل على أجهزة الإنذار المثبّتة هناك.

وقالت مصادر خاصة في حلب لموقع “أورينت نت”: إنّه “وبعدَ دويّ جرس الإنذار، ركض عناصر الميليشيا وعددهم خمسة باتجاه سيارة (سوزوكي) كانت على مقربة، إلا أنّ الحراس أدركوهم وطلبوا منهم التوقّف إلا أنّهم حاولوا الفرار فقام الحرّاس بإطلاق النار على السيارة، وقتلوا العناصر الثلاثة الذين يركبون في الصندوق الخلفي، وأصيبَ الآخران بجروح”.

ولفتت المصادر إلى أنّ “دورية تابعة لفرع الأمن العسكري في نظام الأسد طوّقت المكان على الفور، وتمّ الكشفُ على الجثث ليتبيّن أنّهم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، وهم (سلامة الطويل – عبدو أصلان الملقب بـ الباشق – خيرو مجدمي)، حيث تمّ نقلُ الجثث إلى المشفى واعتقال الحرّاس الثلاثة، وذلك بعد حضور صاحب المعرض المدعو (إسماعيل قطان) ونقلهم إلى فرع الأمن العسكري”.

وخلال الأسبوع الماضي شهدت مدينة حلب سرقة نحو 9 سيارات في مناطق وأحياء مختلفة من المدينة أبرزها (الفرقان – الأعظمية – الفردوس – ضيعة الأنصاري – صلاح الدين ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية)، حيث اختفت السيارات التسع دون معرفةِ مصيرها، والقاسم المشترك بين كلِّ السرقات أنّ جميع السيارات المسروقة هي من إصدار العام 2010 فما فوق، فيما تمّ تسجيل معظم ضبوط السرقة ضدّ مجهول.

وأواخر العام الماضي اجتاحت السرقات مدينة حلب وتركّزت بشكلٍ خاص على المخازن ومحلات بيع المواد الغذائية، حيث تعرّضت عدّةُ محلات ومتاجر في مدينة حلب للسرقة الموصوفة (كسر وخلع)، وكان أكثر المستهدفِ منها هو محلات بيع الأغذية والمتاجر التي تبيع المنتجات الغذائية الأولية، إضافة لمحلات أخرى تبيع الأدوات المنزلية وحتى الصيدليات الزراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى