لقيَ مصرعَهُ في سوريا.. وسائلُ إعلامٍ إيرانيّةٍ تنعي مستشاراً في “الحرسِ الثوري”
نعت وسائلُ إعلام إيرانية المستشار الإيراني “رضا صفدري” الذي لقي مصرعه في سوريا، وزعمت أنَّه كان بمهمّة “استشارية في الدفاع عن مراقد أهل البيت”.
وأشارت إلى أنَّ مراسم تشييع “صفدري” سوف تجري صباح غداً السبت في مدينة “ميانه” في محافظة “أذربيجان الشرقية” شمالَ غربِ إيران.
ونقلت قناة الكوثر الإيرانية عن قائد “فيلق عاشوراء” التابع لـ “الحرس الثوري”، أنَّه قال في رسالة وجَّهها بهذه المناسبة، إنَّ “الراية التي رفعها أمثال هذا الشهيد ستبقى شامخة وخفّاقة على صعيد جغرافيا المقاومة بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في البلدان الإسلامية بالمنطقة”.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر إخبارية محليّة إنَّ القيادي في الحرس الثوري الإيراني “رضا صفدري” لقي مصرعه مع عددٍ من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة زرعَها مجهولون بسيارتِهم في بادية حمصَ.
وكان المستشار العسكري في “الحرس الإيراني” حسن عبد الله زاده، ومرافقه محسن عباسي، لقيا مصرعهما قبل نحو شهرٍ في كمين استهدفهم في منطقة السخنة التابعة لمدينة تدمر شرقَ محافظة حمص.
ونعت وسائل إعلام إيرانية حينها عبد الله زاده وقالت إنَّه كان ضابطَ أمن السيدة زينب جنوب دمشق، ثم البوكمال، وأحدَ أبرز المستشارين العسكريين الإيرانيين في معارك غوطة دمشق وحلب.
وأفادت مصادر إعلامية سورية محلية بهجوم واسع شنّه تنظيم “داعش” في بداية شهرِ حزيران، استهدف رتلاً عسكرياً مؤلّفاً من 7 سيارات لميليشيات إيرانية في منطقة وادي أبيض في السخنة شرقَ حمص على الطريق بين تدمر ودير الزور، أسفرَ عن مقتل نحو 25 عنصراً من صفوفها بينهم قادة كبار في “الحرس الإيراني”.