لُقِّب بـ”أسدِ الدباباتِ” .. مصرعُ أبرزِ مرتكبي الجرائمِ في درعا بظروفٍ غامضةٍ
لقي عددٌ من ضبّاطِ قوات الأسد حتفَهم خلال الأيام الماضية، على رأسهم أبرزُ مرتكبي الجرائم في محافظة درعا، الملقّب بـ “أسد الدبابات”، وذلك في ظلِّ خسائرَ متزايدة لقوات الأسد على جبهات البادية ودرعا والشمالِ السوري المحرَّرِ.
وذكرت صفحاتٌ موالية للنظام، أنَّ الرائد في قوات الأسد “غزوان سلطان” لقي مصرعَه يوم أمس الجمعة متأثّراً بـ “إصابته بفيروس كورونا” حسب زعمِها، وسطَ تشكيك برواية الموالين، كونَ الضابطِ أصيب خلالَ معارك سابقة.
ولقّبت الصفحاتُ الموالية، الضابط غزوان بـ “رجلِ معارك الجنوب” و”أسدِ الدبابات في درعا وريفها”، حيث نشرتْ صوراً عديدة له أثناء مشاركتِه في المعارك ضدَّ المدنيين بدرعا ومناطق أخرى، لاسيما التفاخرُ بالجرائم التي ارتكبها خلال مشاركته بالهجمات على البلدات والأحياءِ السكنية في محافظة درعا والغوطة الشرقية ومناطقَ أخرى في السنوات الماضية.
يُذكر أنَّ قواتِ الأسد خسرت عشراتِ العناصر والضباط في صفوفها خلالَ الأسبوعين الماضيين، ومعظمُ القتلى سقطوا نتيجةَ هجماتٍ على مواقعهم وأرتالهم على امتداد البادية السورية من ريفِ حمصَ الشرقي مروراً بالرقة إلى دير الزور، كان آخرُهم ضابطاً برتبة عقيدٍ طيارٍ “أمجد محمود عيسى”، قبلَ أيام، وضبّاطاً آخرين برتبة ملازم، منهم حيدر بسام ضاهر، الذي قُتل على جبهات حلب.