محاولةُ تهريبِ كميةٍ من الموادِ المخدّرةِ تضبطُها الأردنُ على الحدودِ السوريةِ
قالت السلطات الأردنية انّها ضبطتْ محاولة تهريب كميّةٍ من الحبوب المخدّرة، قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري إنّ الجيش الأردني أحبط محاولة تسلّل شخصٍ من الأراضي السورية إلى الأردن، كان يحمل كميةً كبيرة من الحبوب المخدّرة، وقد ألقيَ القبض عليه، بحسب جريدة الغد الأردنية.
كما أضاف المصدر أنّ حرس الحدود الشمالية عثرتْ على كمية 4594 حبّة مخدِّرة نوع باليريكا، و3599 حبة نوع قابالاير، مشيراً إلى أن؟ الجيش حولّ المضبوطات إلى الجهات المختصّة.
و أحبط الجيش الأردني في الأول من شباط الفائت، محاولةَ تهريب شحنةِ موادٍ مخدّرة ،قادمة من الأراضي السورية إلى الأردن، كانت تضمّ (2035000) مائتين وثلاثة آلاف وخمس مائة حبة من نوع “كبتاغون”، سبقها ضبطُ شحنةٍ تحتوي على أكثر من 250 شحنة قادمة إلى البلاد من الحدود السورية أواخر تشرين الثاني 2019، وأخرى أواخر تموز من العام الفائت، تحتوي على مليون و60 حبّة نوع كبتاغون.
كما أعلنت الإدارة العامة لجمارك شرق التفريعة في مدينة بورسعيد، قبل يومين، إنّها ضبطت 18996 قطعة من مادة تحتوي على الحشيش المخدّر، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخلَ علبِ حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، مشيرةً إلى أنّها دخلت الميناء ضمن حاوية قادمة من سوريا على الباخرة “إيجي كراون” التي تحتوي على حليب ذي منشأ سوري.
تعتبر الشحنة المذكورة، الثانية خلال عام 2020، حيث ضبطت جمارك بورسعيد مطلعَ العام الجاري، نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبّأةً في حاوية تفّاح سوري المنشأ.
تعتبر تجارة المخدّرات إحدى أبرز مصادر تمويل ميليشيا حزب الله، حيث حصل على 30% من تمويله عبْرَ الإتجار بها، بحسب وزارة العدل الأمريكية التي شكّلت وحدة خاصة للتحقيق في أنشطة الحزب.