اشتباكاتٌ بينَ عناصرِ التسوياتِ بدرعا

قُتل مدنيٌّ وجُرح آخرون جرّاءَ اشتباكات بالأسلحة بين مسلحين في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين.

وبحسب ناشطين فإنَّ الاشتباكات حصلت بين مجموعتين من المسلحين يقودُهم القياديون السابقون في الجيش الحرِّ “مؤيد الحرفوش” الملقّب بـ “أبو طعجة”، و”شلاش أبو حمزة”، وسطَ حالة ذعرٍ وخوفٍ في صفوف المدنيين.

حيث بدأ الاشتباكُ عقبَ هجوم “أبو حمزة” على منزل “أبو طعجة” في المخيّم، دون ورودِ تفاصيل حول الأسبابِ حتى اللحظة، بحسب تقريرٍ لـ شبكة شام

ويُذكر أنَّ “الحرفوش” كان أحدَ الذين طالب نظام الأسد بتهجيرِهم إلى الشمال السوري إبّان الحملة العسكرية الأخيرة على درعا، لكنَّه رفضَ الخروج من المنطقة، ولا زال فيها حتى اليوم.

وتشهد مدنُ وقرى محافظة درعا انفلاتاً أمنيّاً كبيراً، حيث تنتشر عملياتُ الخطف والقتل والتشليح إضافةً إلى عمليات الاغتيال المتكرّرةِ، و يؤكّدُ ناشطون مسؤوليةَ أجهزة نظام الأسد الأمنيّة عن العديد من عمليات الاغتيال، ولا سيما تلك التي تستهدفُ الشخصياتِ المدنيّة والثوريّة الفاعلة.