مخابراتُ نظامِ الأسدِ تخطفُ طفلاً ووالدتَه من مشفى المواساةِ بدمشقَ
أقدمت أجهزة نظام الأسد الأمنيّة على خطف طفلٍ وأمِّه من داخل مشفى المواساة في دمشقَ من أجل الضغط على والده ودفعِه لتسليمِ نفسه.
ونقل موقع أورينت نت عن مصدر محلي قوله، إنَّ أجهزة النظام الأمنيّة اعتقلت قبل أيامٍ الطفلَ محمد منار عاشور المنحدر من بلدة كناكر جنوبَ دمشق.
وأوضح المصدر أنَّ الطفلَ البالغ من العمر 4 أعوام اعتُقل ووالدتُه من داخل مشفى المواساة بدمشق بعد أنْ اضطّرت والدتُه إلى نقله إلى المشفى بسبب تدهور حالته الصحية وحاجتِه لإجراء عملية جراحيّة.
وبحسب المصدر، فإنَّ الأجهزة الأمنيّة اعتقلت الطفلَ ووالدتَه من أجل الضغط على والده ودفعِه لتسليم نفسه وسلاحه، مبيّنةً أنَّ والدَه من أوائل المنشقّين عن قوات الأسد.
وبعد تدخّل ما تسمّى “اللجنة المركزية للمصالحة” من أجل إطلاق سراحِ الأم والطفل، تمَّ تحريرُهم بعد 5 أيام مقابلَ تسليم الأب لسلاحه.
وفي حادثة مشابهة، لفت المصدر إلى أنَّ الأجهزةَ الأمنيّة اعتقلت قبل نحو شهرٍ ونصف طفلاً آخرَ لدفع والده لتسليم نفسه وقد تمَّ إطلاقُ سراحِ الطفل حينها بعد تسليم سلاح الأب.
وتحوّلت عملياتُ خطف أجهزة نظام الأسد الأمنيّة للمطلوبين أو ذويهم إلى ظاهرة كان آخرُها اعتقالَ فتاة من ذوي الإعاقة الذهنيّة من داخل أحدِ المشافي قبل أنْ يُطلَق سراحُها تحت ضغطِ الفصائل المحليّة.